أوصى الامام الخامنئي أعضاء الحكومة الإيرانية خلال استقبالهم مطلع الصيف الماضي بعدم انتظار حزمة المقترحات الأوروبية والمضي قدماً بما يخدم مصالح الشعب الإيراني.
الامام الخامنئي للحكومة: لا تربطوا اقتصاد البلاد بالحزمة الأوروبية
تنا
4 Mar 2019 ساعة 14:40
أوصى الامام الخامنئي أعضاء الحكومة الإيرانية خلال استقبالهم مطلع الصيف الماضي بعدم انتظار حزمة المقترحات الأوروبية والمضي قدماً بما يخدم مصالح الشعب الإيراني.
وقد قام مكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الإسلامیة الامام الخامنئي للمرة الأولى بنشر مجموعة من التوصيات والإرشادات التي ذكرها قائد الثورة خلال استقباله أعضاء الحكومة الإيرانية في مطلع صيف 2017.
وجاءت هذه التوصيات عبر شريط مصور تحت عنوان "لاتضيعوا الوقت في انتظار أوروبا"، أكد في قائد الثورة الإسلامية على ضرورة متابعة أعمال البلاد بجدية دون انتظار إي أحد.
وأضاف سماحته: سابقاً فوضنا مشاکل البلاد الاقتصادية للاتفاق النووي، لكنه لم يتمكن من حل هذه المشاكل أو مساعدتنا على حلها، والشعب أصبح مرهوناً بالاتفاق النووي، لذا عندما أعلن الرئيس الامريكي أنه يزعم الانسحاب من الاتفاق النووي ، وهذا الأمر استمر لفترة، شهدت السوق المحلية اضطرابات، نحن راهنا على الاتفاق ورهنا الشعب به.
ونوه قائد الثورة الإسلامية إلى ضرورة التحرك قدماً دون انتظار "حزمة المقترحات الأوروبية" مع الإشارة إلى أن اوروبا مجبرة على تقديم هذه الحزمة لكن يتوجب على الحكومة عدم التعويل عليها وعدم وضعها كأساس في قضايا البلاد، موصياً الحكومة بالمضي قدماً في تطوير اقتصاد البلاد ضمن القدرات الحالية وعدم ربط هذه المسيرة بمسائل خارج سيطرة إيران.
وانتقد قائد الثورة الإسلامية أوروبا دون الدخول في تفاصيل حزمة المقترحات الأوروبية، مبيناً توصياته للرئيس الإيراني حسن روحاني في ضرورة الحذر والدقة للمدة الزمنية الزمنية المزعمة في نهاية تشرين الثاني.
وأشار آية الله الخامنئي إلى ازدواجية الغرب ومطالبته امريكا بالحذر من التعامل مع إيران في الوقت الذي ترغب امريكا في تحذير الغرب من التعامل مع إيران، منتقداً مزاعم ترامب ومحاولته إظهار الود للاتصال هاتفياً مع الرئيس روحاني.
ووصف قائد الثورة الإسلامية الأوربيين بالسيئين، مشيراً إلى تاريخ أوروبا وسياساتها اليوم، موعظاً بالحكومة الإيرانية بضرورة استقلال العمل الإيراني دون تفويض حل المشاكل للآخرين، مع حفظ علاقات إيران الدبلوماسية مع الشرق والغرب ضمن سياسة هادفة.
/110
رقم: 406342