وفي كلمة ادلی بها يوم الثلاثاء امام حشد من طلاب جامعة الامام الحسين (ع) العسكرية، اضاف اللواء رحيم صفوي ان ايران لم ولن تشكل اي تهديد للدول الاسلامية، وفي حال ان تعرضت الی هجوم من جانب دولة غير مسلمة، فإن ايران الاسلامية ستبادر انطلاقا من تعاليم الاسلام والقران وتوجيهات قائدنا العظيم، الی مساندة هذه الدول.
وتطرق المستشار الاعلی للقائد العام للقوات المسلحة الی التطورات علی الساحة الدولية، وتزامنها مع مسيرة الثورة الاسلامية المتنامية؛ منوها بأن الامام الراحل (رض) وسماحة قائد الثورة الاسلامية ارسيا قوة جديدة قائمة علی الثقافة والحضارة الاسلامية والنهضة والصحوة السياسية وايضا سيادة الشعوب الدينية.
ولفت الی ان الثورة الاسلامية استطاعت طلية العقود الاربعة الماضية ان تمضي قدما في هذا المسار، لتنشر نهج المقاومة الاسلامية في منطقة غرب اسيا.
و وصف اللواء رحيم صفوي نهج المقاومة بانه ينبع عن رؤية يمكن التعويل عليها والترويج لها علميا وعمليا؛ وبیّن انّ ما حدث في سوريا والعراق واليمن حيث هزيمة التحالف الامريكي، الغربي والصهيوني والعربي خير دليل علی كفاءة هذه النظرية.
واكد هذا القائد العسكري رفيع المستوی علی تظافر الجهود في اطار جبهة المقاومة لتحديد ستراتيجية الاعداء الدوليين بمن فيهم الامريكيون والاقليميين مثل الصهاينة وبعض الدول العربية الرامية الی شن حروب الانباء والاقتصادية والثقافية في المنطقة.
ونوّه اللواء رحيم صفوي، الی ان سماحة قائد الثورة الاسلامية استطاع بحكمته ان يصون الثورة والشعب طيلة الاعوام الثلاثين الماضية في خضم 3 حروب محيطة بالبلاد وهي الهجوم الصدامي علی الكويت عام 1990 والهجوم العسكري الامريكي علی العراق عام 1991 والاحتلال العسكري في افغانستان عام 2001 وايضا الاحتلال العسكري للعراق خلال العام 2003.
واردف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحولت في مرحلة ما بعد داعش الی قوة استراتيجية عظمی وتمكنت من توسيع نطاق نفوذها وتاثيرها السياسي والثقافي والامني في المنطقة وان تفشل مخططات التحالف الصهيو– امريكي العربي في كل من سوريا والعراق.
وشدّد المستشار الاعلی للقائد العام للقوات المسلحة علی ان مجريات الامور والتطورات علی الساحتين الدولية والاقليمية تشير الی تضاؤل الهمينة الامريكية؛ ذلك ان النظام العالمي يسير باتجاه التعددية السياسية.
واستطرد اللواء رحيم صفوي، قائلا ان ايران الاسلامية تحولت الی قوة اولی في منطقة غرب اسيا؛ حيث لا تستيطع اي قوة قادمة من خارج المنطقة المساس بأمن الجمهورية الاسلامية الايرانية.