لم تمضي على الهجوم الصهيوني الوحشي على اسطول الحرية الذي خلف عشرات الشهداء و الجرحى اكثرهم من الاتراك؛
اسطول الحرية و العد العكسي لزوال الصهاينة
18 Jun 2010 ساعة 20:04
لم تمضي على الهجوم الصهيوني الوحشي على اسطول الحرية الذي خلف عشرات الشهداء و الجرحى اكثرهم من الاتراك؛
وکالة أنباء التقريب :
لم تمضي على الهجوم الصهيوني الوحشي على اسطول الحرية الذي خلف عشرات الشهداء و الجرحى اكثرهم من الاتراك؛
الأ ايام قليلة ليثير غضب الشعوب من المجازر الاسرائيلية التي تبدوا لا نهاية لها مطالبتا بكسر الحصار عن اهالي قطاع غزة المحاصرين منذ اربعة اعوام. الامر الذي اثار حفيظة الصهاينة و حلفائهم الذين باتت ايديهم ملطخة بدماء الابرياء العزل سواء كانوا على الاراضي الفلسطينية او في العراق او افغانستان و الخ.
وتوالت ردود الافعال العربية والدولية الرسمية منها والشعبية فور وقوع الجريمة، منددتا بالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية المتوجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الجائر المفروض عليه ظلما و نزلت الشعوب العربية و الاسلامية و جميع احرار العالم في شتي بقاع الارض الى الشوراع، مطالبين بالسماح لهم بالذهاب الى غزة نصرة لها و تحديا لكل المؤامرات الصهيونية التي قامت دويلتهم اللاشرعية علي الاراضي الفلسطينية بالقوة والعدوان.
واصبح البعد الانساني الهاجس الرئيس لكسر الحصار عن غزه التي تعاطفت معها كل الشعوب و الديانات؛ حيث وحدت صفوف الشعوب المسلمة بما فيهم شيعة اهل البيت (عليهم السلام) و اهل السنة . فبينما خرجت الشعوب المسلمة في الاردن و الكويت و سوريا و اليمن و لبنان الي الشوارع منددة بالهجوم البربري الصهيوني علي اسطول الحرية؛ تظاهر الآلاف من ابناء التيار الصدري في العراق منددين بالأرهاب الصهيوني و الاعتداء السافر المستمر علي شعوب المنطقة. بينما ايران الاسلامية تجاوزت هذه المرحله و اعلنت عن نيتها ارسال ثلاثة سفن محملة بالمساعدات الانسانية الي قطاع غزة.
وبينما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيراني " أن سفينتين إيرانيتين الأولى تحمل مساعدات إنسانية والثانية تحمل كوادر إغاثة ستتوجهان إلى قطاع غزة نهاية الأسبوع الحالي"؛ تعالت اصوات الشعب الايراني مطالبتا بايفادها الي القطاع المحاصر حيث سجل الآلاف من الفنانين و رياضين ونواب البرلمان و شخصيات من الحكومة اضافة المتطوعين من جميع شرائح المجتمع الايراني اساميهم في قائمة المستعدين للذهاب الى قطاع غزة.
ولم تلبث ايام من اعلان جمعية الهلال الأحمر الإيراني ارسال مساعداتها الى اهالي غزة ، حتى يكشف بدوره وكيل الأمين العام لجمعية "الدفاع عن الشعب الفلسطيني" الإيرانية "محمد علي نوراني"، نوايا الجمعية الاهلية ارسال سفينة إيرانية اخرى محملة بالمساعدات الإنسانية ستتوجه يوم الجمعة المقبل الموالق لـ ٥ شهر رجب، إلى غزة ترافقها مجموعة من النواب والأطباء والطلبة والرياضيين ما يعني بأن ايران قادمة لدحر و كسر شوكة الاحتلال الصهيوني.
وعلي الصعيد الدبلوماسي كان وزير الخارجية الايراني منوتشهرمتكي قد طالب الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو عقد اجتماع طارئ لبحث الاعتداء وسبل ايصال المساعدات للمحاصرين في غزة، مشيرا الى أن بلاده ستقدم مقترحات محددة بهذا الشأن وان غالبية المقترحات الايرانية تتضمن سبل التصدي للكيان الصهيوني المجرم، وضرورة ابداء الدعم لاهالي غزة المحاصرين والشعب الفلسطيني المظلوم، وخلص الى القول ،اذا تمت ترجمة مقترحات ايران على ارض الواقع فمن المؤكد ستترك تأثيرات جادة منوها، الى ان بعض المقترحات تتضمن اليات لكسر الحصار الصهيوني الجائرعلى غزة بشكل كامل مطالبا البلدان الاسلامية ارسال سفينة واحدة تحمل علمها الي غزة بغية كسر الحصار الجائر؛ ما يعني ان مياه غزة الاقليمية ستشهد المزيد من السفن المحملة بالمساعدات مما سيحرج الكيان الصهيوني الغاصب و الذي اصر و اكدا مرارا و تكرارا علي ابقاء قطاع غزة مغلقا. لكنه سوف لا يتمكن الصمود امام ارادة الشعوب التي قررت كسر الحصار عن غزه.
ونظرا الي حتمية زوال دويلة الصهاينة في القرآن و الروايات الاسلامية فيبدوا الهجوم الاسرائيلي الاخيرعلي المتضامنين و نشطاء السلام في المياه الدولية سيدفع عجلة هذا الكيان نحو الزوال بسرعة اكثر من ذي قبل و هذا ما اكده الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله و الرئيس الايراني الدكتور محمود احمدي نجاد "ان زوال الصهاينة وحماتهم بات قريبا اثر العدون الصهيوني على اسطول الحرية المتوجه الى غزة" .
خاص – حسن خاکرند
رقم: 407