تظاهر المئات من النشطاء المصريين والليبيين ظهرامس الثلاثاء أمام مقر جامعة الدول العربية تضامنًا مع ثورة الشعب الليبي ضد "الديكتاتور معمر القذافي"، مطالبين بضرورة محاكمته على كل المجازر التي ارتكبها في حق الابرياء.

 وابدى المتظاهرون استيائهم من موقف جامعه الدول العربية واصفين اياه بالمتراجع، مطالبين عمرو موسى الأمين العام للجامعة والجيش المصري بالتدخل لانقاذ "الشعب الليبي الشقيق".
 
واكد المحتجون وخاصة الليبيون منهم، ان خطاب سيف الإسلام نجل القذافي كان من وراء عمليات تخريب داخل ليبيا، وأن الشعب المصري ليس بحاجةٍ للسطو أو إثارة الفتنة داخل ليبيا، فيما أكد نشطاء مصريون ضرورة مساندة الشعب الليبي ومناصرته في ثورته ضد الطاغية القذافي، بكل الوسائل الممكنة مرددين هتافات مثل : ارحل.. ارحل يا عقيد.. شعب ليبيا مش عبيد"، يا قذافي يا جبار.. تضرب شعبك ليه بالنار"، "ليبيا حرة.. معمر برة".
 
وفي الاسكندرية نظمت رابطة الشباب الليبي بالمدينة بالتنسيق مع قيادات الأحزاب والقوى السياسية وقفة إحتجاجية أمام القنصلية الليبية، وقررت الرابطة الاعتصام امام القنصلية حتى يرحل نظام القذافى وتتم محاكمته ضد الابادة الجماعية للشعب الليبي مرددين هتافات صارخة ضد العقيد " الحافي" كما وصفوه، و" الشعب يريد اسقاط العقيد".

كما طالب المحتجون القنصل الليبى بالاسكندرية بتقديم استقالته والإنضمام للشرفاء والثوار من أبناء الشعب الليبي محذرين من إقتحام المبنى والإعتصام بداخله حتى يرحل القذافي ونظامه، موجهين نداء الى الجيش المصري بضرورة التدخل لانهاء هذا الوضع المأساوي.
 
من جانبهم نظم عشرات المحامين وقفة احتجاجية، مساء امس(الثلاثاء)، أمام مقر نقابتهم العام بوسط القاهرة، تضامنا مع الشعب الليبي، وندد المحامون بتعسف نظام القذافي ضد الشعب الليبي، واستخدامه العنف والاسلحة الثقيلة واعتماده على المرتزقة في قتل ابناء شعبه الشرفاء وابناء الجنسيات الاخرى خاصة المصريين، مطالبين بضرورة القضاء عليه وقتله حقنا للدماء البريئة.
 
على صعيد اخر : قال مصطفى إسماعيل، رئيس لجنة الإغاثة ونائب الأمين العام للجمعية الشرعية، "ان الجمعية سيرت قافلة كبيرة تحتوي على ٢٠ طناً مساعدات غذائية تتوجه إلى الشعب الليبي المناضل، مشيرا الى ان القافلة تحمل ادوية ومستلزمات طبية ولبن اطفال ومياه شرب، وفول ومعكنات وجبن". 

كما اعلن اسماعيل عن نية الجمعية في تجهيز قافلة اخرى تحمل مستلزمات طبية دقيقة وكبيرة لايصالها الى المستشفيات الليبية التي تعاني من نقص حاد في الادوية والمستلزمات الطبية. 

(مکتب القاهرة)