رحب امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بزيارة الرئيس الايراني المرتقبة لبحث المسائل العالقة بين البلدين، واعتبر ان العقوبات الامريكية ضد حركة النجباء يدل على بطولة قواتنا واستطاعتهم على فرض ارادتهم.
امام جمعة النجف الاشرف:
السيد صدر الدين القبانجي : نرحب بزيارة روحاني المرتقبة للعراق
تنا
9 Mar 2019 ساعة 8:57
رحب امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بزيارة الرئيس الايراني المرتقبة لبحث المسائل العالقة بين البلدين، واعتبر ان العقوبات الامريكية ضد حركة النجباء يدل على بطولة قواتنا واستطاعتهم على فرض ارادتهم.
و جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.
السيد القبانجي رحب بزيارة الرئيس الايراني المرتقبة للعراق لبحث المسائل العالقة بين البلدين.
مبينا المفارقة بين زيارة ترامب للعراق واصفا اياها انها كانت خلسة، وبين زيارة روحاني المعلنة قبل اسبوعين.
من جانب اخر اثنى سماحته على تصريحات رئيس البرلمان العراقي خلال زيارته ايران التي رفض من خلالها استخدام العراق منطلقا للعدوان على جيرانه ورفضه العقوبات على ايران وتقديم شكره للجمهورية على دعم العراق، سماحته اعتبر هذه التصريحات هي وفاء واخلاص وصدق لشعبه وليس كما عبرت الصحافة السعودية على ان هذه التصريحات خيانة لاهل السنة.
وفي شأن آخر رفض سماحته قرار امريكي بادراج حركة النجباء على لائحة الارهاب مؤكدا ان هذا الموقف يدل على رعب وضعف وعدم نجاح امريكا كما يدل على بطولة قواتنا واستطاعتهم فرض ارادتهم.
وفي محور منفصل عبر سماحته عن تعازيه لاهالي طوزخورماتو لسقوط عدد من الشهداء بكمين داعشي في مخمور، داعيا سماحته الى ملاحقة الخلايا النائمة، واضاف: داعش انتهى ولا عودة لهم وانتهى مشروعهم بشجاعة ابطالنا وبركة اهل البيت(ع).
وحول تصريحات المفتي الاعظم لمصر في لقائه رئيس الوقف السني العراقي، رحب سماحته بتصريحات مفتي مصر التي قال فيها ان العراقيين انتصروا بوحدة الشعب وبقيادته الدينية. مؤكدا سماحته عن مدلول هذه التصريحات هو ان العراق يقدم للعالم نموذجا وظاهرة جديدة واصبح العالم العربي يتعرف عليها.
وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى فضل شهر رجب واهمية الاستعداد للوفود على الله تعالى فيما اشار الى مناسبتي ولادة الامام الباقر وشهادة الامام الهادي عليهما السلام.
وفي محور آخر اشار الى ذكرى شهادة شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم (قده) مبينا سماحته ان لشهيد المحراب خمسة ادوار تاريخية تأسيسية مهمة وبدون تلك الادوار كنا نشهد مستقبلا وتاريخا اخر.
الدور الاول : صناعة المعارضة العراقية ضد نظام البعث وكان المؤسس للمعارضة واضاف: اختار العمل على اسقاط نظام البعث وتحمل ضريبة العمل والتضحيات الصعبة والكبيرة.
الدور الثاني: رسم استراتيجية المعارضة الصحيحة بالعمل الثقافي والسياسي والعسكري ، وتبني الانفتاح على المجتمع الدولي والعربي لإنقاذ الشعب العراقي وكان يعتقد بالاعتماد على النفس واعتبار ايران والمجتمع الدولي عاملا مساعدا.
الدور الثالث: توحيد المعارضة، وجميع اطياف المعارضة بشرط عدم التنازل عن القضية في كسب الاخر.
الدور الرابع: دوره في كسب الجتمع الدولي، فكان يتبنى الانفتاح مع الحفاظ على الاصالة والهوية العراقية والاسلامية.
الدور الخامس: الدخول للعراق بعد السقوط لرسم نظام الحكم وعدم ترك ذلك للاحتلال وكان رايه العمل على تحقيق نظام سياسي مستقل وافتى برجوع جميع العراقيين من الخارج الى العراق وكان مستعدا للشهادة منذ اول لحظة دخل فيها العراق.
/110
رقم: 407453