التأكيد لاستمرار السعي لحماية مسيرة الوحدة الإسلاميّة.

شدَّد العلامة السيِّد علي فضل الله على ضرورة تعاون وتضافر جهود جميع الإسلاميّين والوطنيّين لمنع محاور الاستكبار من محاولة الالتفاف على التطوّرات التّغييريّة الحاصلة في العالم العربيّ، من خلال العمل لإثارة الفتنة المذهبيَّة الّتي من شأنها أن تحرق الأخضر واليابس في طول العالم العربيّ والإسلاميّ وعرضه. ولفت سماحته إلى أنّ المرحلة تحتاج إلى تأكيد الحضور الإسلاميّ في سياق التطوّرات المتسارعة، والعمل لتقديم الإسلام المنفتح والحضاريّ، مؤكّداً استمرار السعي لحماية مسيرة الوحدة الإسلاميّة، والخروج من دائرة التّصنيف المذهبيّ إلى آفاق الإسلام الكبرى.
جاء ذلك في خلال استقباله وفداً من حزب التَّحرير، ضمَّ صالح سلام وناصيف الخطيب، حيث جرى استعراضٌ للأوضاع الرَّاهنة في العالمين العربي والإسلامي، وتأثير الثَّورات الشعبيَّة المتواصلة في أكثر من بلدٍ عربيّ في مستقبل المنطقة، ودور الحركات الإسلاميَّة في رعاية حركة التَّغيير وتزخيمها..


كما استقبل سماحته النَّائب السَّابق إسماعيل سكريَّة، وجرى عرضٌ للأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة. ثم استقبل المدير العام السّابق للإعلام محمد عبيد، يرافقه الدّكتور محمد عباس، وجرى عرضٌ لآخر التطورات السياسية.