استشهاد عدد من المصلين بينهم أطفال ونساء في هجوم مسلح على مسجدين، في مدينة كرايست تشيرش جنوب نيوزيلندا، ومنفّذ الهجوم أسترالي يمينيّ متطرف، أعقبه ردود فعل عالمية وعربية منددة وشاجبة، ودول غربية تعزز الأمن حول المساجد.
بعد هجوم نيوزيلندا الذي أودى بحياة 50 شخصاً
دول غربية تعزز الأمن حول المساجد بعد هجوم نيوزيلندا الذي أودى بحياة 50 شخصاً
تنا
16 Mar 2019 ساعة 9:30
استشهاد عدد من المصلين بينهم أطفال ونساء في هجوم مسلح على مسجدين، في مدينة كرايست تشيرش جنوب نيوزيلندا، ومنفّذ الهجوم أسترالي يمينيّ متطرف، أعقبه ردود فعل عالمية وعربية منددة وشاجبة، ودول غربية تعزز الأمن حول المساجد.
ارتفع عدد شهداء الهجوم الإرهابي المسلح على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش شرق نيوزيلندا إلى 50 شخصاً.
ووصفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية الهجوم على المسجدين "بالإرهابي"، وقالت إن "هذا واحد من أسوء أيام نيوزيلندا... من الواضح أن ما حدث هنا عمل غير عادي من أعمال العنف ولم يسبق له مثيل"ورفعت درجة التهديد الأمني.
و قد نفّذ الهجوم رجلٌ أسترالي يمينيّ متطرّف يدعى برينتون تارانت، وقد اختار اليوم حيث تجمّع المصلون لأداء صلاة الجمعة وبينهم أطفال ونساء.
ونشر تارانت بياناً عبر الإنترنت، شرح فيه "دوافعه" للجريمة، وأقر فيه بأنه أقدم على الإجرام بدافع "الإرهاب".
وفي البيان اعتبر القاتل أن"تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكّل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية للبيض"، وأن وقف الهجرة وإبعاد "الغزاة" المتواجدين على أراضيها ليس"مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير".
أما الأهداف العملية، حسب منفّذ الهجوم، فهي "تقليص الهجرة بترهيب الغزاة وترحيلهم".
وعقب الهجوم على المسجدين، عزّزت دول غربية الأمن حول المساجد. فقد أعلنت الشرطة البريطانية تكثيف الإجراءات الأمنية وتعزيز الدوريات حول المساجد وأشارت إلى أنها تتواصل مع أبناء الجاليات من جميع الأديان بشأن كيفية حماية أنفسهم وأماكن العبادة.
وفي فرنسا أعلن وزير الداخلية تشديد إجراءات الأمن قرب دور العبادة. وكذلك الأمر في أستراليا أكدت الشرطة في مقاطعة نيو ساوث ويلز أنها ستكثّف الدوريات في محيط المساجد كإجراء احترازي.
وكانت شرطة نيوزيلندا طلبت من المسلمين عقب الهجوم الدامي على المسجدين تفادي الذهاب إلى المساجد في أنحاء البلاد كافةً.
/110
رقم: 409194