في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٠، اجتمع عسكريون كوريون جنوبيون قرب المنطقة الحدودية مع كوريا الشمالية لارسال مناطيد تحمل منشورات معادية لبيونغ يانغ واقراص دي في دي واوراق نقدية من فئة دولار واحد الى الجزء الشمالي من الحدود
كوريا الشمالية تهدد الجنوبية اذا واصلت التحرش بها
27 Feb 2011 ساعة 9:07
في تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٠، اجتمع عسكريون كوريون جنوبيون قرب المنطقة الحدودية مع كوريا الشمالية لارسال مناطيد تحمل منشورات معادية لبيونغ يانغ واقراص دي في دي واوراق نقدية من فئة دولار واحد الى الجزء الشمالي من الحدود
وكالة أنباء التقريب (تنا)
اعلنت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الاحد ان كوريا الشمالية ستفتح النار على كوريا الجنوبية اذا ما واصلت سيول ارسال منشورات ومواد للدعاية السياسية المعادية لبيونغ يانغ.
وقالت الوكالة ان الجيش الكوري الشمالي سيشن "هجمات نارية مباشرة ومحددة الاهداف" على المناطق الحدودية التي تضم الناشطين الجنوبيين والمناطيد العسكرية الكورية الجنوبية التي تلقي منشورات واقراص دي في دي معادية للحكومة (في بيونغ يانغ)، اذا ما استمر هذا التصرف.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٠، اجتمع عسكريون كوريون جنوبيون قرب المنطقة الحدودية مع كوريا الشمالية لارسال مناطيد تحمل منشورات معادية لبيونغ يانغ واقراص دي في دي واوراق نقدية من فئة دولار واحد الى الجزء الشمالي من الحدود، وذلك بعد اسبوع على القصف الذي شنته بيونغ يانغ على جزيرة كورية جنوبية.
وارسل الجنود الى الشمال عشرة مناطيد حملت اكياسا ممتلئة بمنشورات اضافة الى ٥٠٠ قرص دي في دي والف ورقة نقدية من فئة دولار واحد.
وتعرض الافلام الموجودة على اقراص دي في دي صورا لكوريين شماليين يتضورون جوعا او مقتولين في مجمعات للعمل.
وتم ارسال المناطيد من حديقة قريبة من المنطقة المنزوعة السلاح وهي المنطقة الحدودية بين الكوريتين منذ نهاية الحرب الكورية عام ١٩٥٣ والتي لم تفض الى اي اتفاق سلام حتى اليوم.
فرانس برس
رقم: 41039