وتنطلق فعاليات المغرب تحت شعار "لنوقف تسليح الاستعمار"، عبر إقامة لقاءات وندوات وعروض فنية من تنظيم "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها/ فرع المغرب" (BDS).
وتهدف فعاليات مقاومة الاستعمار والفصل العنصري الصهيوني، والذي ينظم للسنة الخامسة عشرة على التوالي، إلى حشد الدعم والتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني، وتوسيع انتشارِ حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) ومناهضة التطبيع مع الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويقول منظمو الأسبوع المغربي بأن الفعاليات التي تقام في ثلاث مدن هي الرباط ومراكش والدار البيضاء، أيام الثلاثاء والخميس والأحد، تطرح وتناقش قضايا حظر تسليح إسرائيل، ومسيرات العودة، ومناهضة التطبيع، بغاية "زيادة الوعي حول مشروع إسرائيل الاستعماري الاستيطاني التوسعي المستمر في فلسطين المحتلة".
ويورد بيان حملة (BDS) المغربية إن "الصراع مع العدو الصهيوني مر بمنعرج خطير على الساحة الإقليمية والدولية، يعزوه (إلى) فشل الحكومات على المستوى الدولي في محاسبة العدو الصهيوني، واستمرار بعض الشركات والمؤسسات العالمية بالتورط في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والانتفاع من المنظومة الأمنية والعسكرية والاقتصادية للاحتلال".
وسجلت الحملة المغربية ما سمته "تفشي التطبيع الرسمي وغير الرسمي مع دولة الاحتلال وداعميها، وانتقال التطبيع السري مع بعض الأنظمة السياسية في المنطقة العربية إلى تطبيع علنيّ وقح، وما يوازيه من استمرار سياسات الاستعمار الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني"، داعية إلى "التصدي لهذا العدو ومحاولاته التغلغل في جيوبنا وكتبنا وعقولنا".
وتأتي فعاليات هذا الأسبوع لمناهضة الاستعمار والأبارتهايد في فلسطين في سياق توالت فيه محاولات التطبيع مع إسرائيل في المغرب، من قبيل استضافة سياسيين أو رياضيين إسرائيليين في منافسات دولية تقام على أرض المملكة، أو سفر نشطاء وصحافيين مغاربة إلى إسرائيل تحت غطاء البحث والتنسيق العلمي والأكاديمي.