استشهد طفل وأصيب 48 مواطناً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة، خلال مشاركتهم في مسيرة العودة في جمعة "معاً لمواجهة التطبيع" والتي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتى ميسرة موسى علي أبو شلوف 15 عاما أثر إصابته برصاصة في البطن شرق جباليا، فيما أصيب 30 مواطناً بجراح مختلفة.

و قد شارك الآلاف من المواطنين على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة 30 مواطناً بالرصاص الحي بينهم صحفي.

يشار إلى أن 271 مواطناً استشهدوا وأصيب 16656 آخرين منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 آذار مارس من العام الماضي، للتأكيد على حق العودة، والمطالبة بإنهاء الحصار عن قطاع غزة.

 ومن جانب اخر

أكدت الهيئة في ختام الجمعة الـ 54 لمسيرات العودة "معاً لمواجهة التطبيع" التي انطلقت يوم الجمعة بأن المسيرات ستبقى مستمرة، مؤكدة على سلمية المسيرات حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها.

كما أكدت وقوفها إلى جانب الأسرى وهم يخوضون معركة الكرامة(٢) معركة الأمعاء الخاوية.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان- ومجلس حقوق الإنسان -في الأمم المتحدة للتدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه عن الاسرى والزامه باتفاقيات جنيف الثالثة و الرابعة المتعلقة بحقوق الأسرى الفلسطينيين في سجونه داعيين الراعي المصري لسرعة التدخل لوقف معاناة الاسرى.

وجددت الهيئة رفضها لأى شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال حيث أنه يشكل طعنه في ظهر القضية الوطنية ويدعم تطبيق صفقة القرن المشبوهة داعية ابناء الامة الى افشال هذا المخطط وعدم فتح الطريق امام الاحتلال لدخول عوصم العرب والمسلمين.

كما دعت الهيئة لاجتماع عاجل للجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي لمواجهة التطبيع مع الاحتلال.
/110