بعث وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف رسالة الى الامین العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي احتج فیه على قرار واشنطن الاخیر ضد الحرس الثوري، محملا امیركا وعددا من الحكومات العمیلة لها كل مسؤولیة التداعیات الخطیرة لهذه المغامرة.
في رسالة الى الامم المتحدة ، ظريف يحذّر من تصعيد المواجهة
تنا
13 Apr 2019 ساعة 7:50
بعث وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف رسالة الى الامین العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي احتج فیه على قرار واشنطن الاخیر ضد الحرس الثوري، محملا امیركا وعددا من الحكومات العمیلة لها كل مسؤولیة التداعیات الخطیرة لهذه المغامرة.
وفي الرسالة التي وجهها الي الامین العام لمنظمة الامم المتحدة انتونیو غوتیریش ومجلس الامن الدولي، لفت ظریف الى 'الخطوة غیر المسبوقة واللاقانونیة والخطیرة لحكومة اللاقانون الراهنة في الولایات المتحدة الامیركیة في ادراج الحرس الثوري، الفرع الرسمي للقوات المسلحة الایرانیة، في قائمة ما یسمى بـ 'المنظمات الارهابیة الاجنبیة''.
واكد ظريف ان القرار الامريكي الاخير يهدد الامن والسلام الاقليمي والدولي ، مشيرا الى سائر العقوبات الامريكية ضد ايران بانها خرقا للقوانين الدولية .
وحذّر وزير الخارجية الايراني من تداعيات الخطوة الامريكية التي ترفع مستوى المواجهة والاشتباك بين الطرفين الايراني والامريكي ، محملا الولايات المتحدة وبعض الدول العربية التي ايدت هذه الخطوة المتهورة مغبات اي مواجهة مستقبلية .
وتابع ظریف، انه خلافا لامیركا وحلفائها الاقلیمیین الذین دعموا الجماعات المتطرفة والارهابیة في منطقة غرب اسیا على الدوام، وهو ما اقر به الرئیس الراهن للولایات المتحدة صراحة في فترة حملته الانتخابیة، فان القوات المسلحة الایرانیة ومن ضمنها خاصة قوات حرس الثورة الاسلامیة كانت على الدوام في الخط الامامي في التصدي للارهاب والتطرف في المنطقة.
واضاف، ان دور الحرس الثوري في مواجهة الجماعات الارهابیة المحظورة من قبل مجلس الامن الدولي مثل القاعدة وداعش والنصرة وسائر الجماعات الارهابیة في المنطقة، حظي على الدوام بتقدیر الشعوب والحكومات المتضررة (جراء الارهاب).
وتابع ، انه وفي خطوة مضادة للخطوة الامیركیة اللاقانونیة والحمقاء، اعتبرت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة نظام الولایات المتحدة الامیركیة 'حكومة راعیة للارهاب' و'القیادة المركزیة الامیركیة المسماة سنتكوم' وجمیع القوات التابعة لها 'مجموعة ارهابیة'.
ودعا ظریف فی الختام الي نشر هذه الرسالة كوثیقة من وثائق الجمعیة العامة ومجلس الامن الدولی.
رقم: 414319