ادان أئمة الجمعة لاهل السنة فی مدینة كنبدكاووس فی بیان الاجراء الذی قام به الرئیس الامریكی ترامب ادراج الحرس الثوری فی لائحة الجماعات الارهابیة مؤكدین ان الحرس هو توأم ومرافق الثورة وهو منبثق من الشعب.

وجاء فی البیان ،اعتبر كل من 'عبدالباسط نوریزاد' و ' عبدالكریم جاور' اجراء الادارة الامریكیة ضد الحرس الثوری مغایرا للقانون والدبلوماسیة الدولیة وأكدا انه ناتج عن التصرفات الصبیانیة المستأصلة و الیائسة ،مشیرین الى كلام الامام الخمینی الراحل (رحمه الله) الذی قال ' لولا الحرس الثوری لما كان للبلاد وجودا'.

وبین البیان ان قوات الحرس الثوری حسب دستور الجمهوریة الاسلامیة قوات رسمیة وقانونیة فی البلاد ولایحق لدولة اخري تسمیة قوات عسكریة لبلد ما فی لائحة المجامیع الارهابیة وان هذا الاجراء یعتبر مغایرا للمواثیق الدولیة و لا محل له من الاعراب.

وقال ائمة الجمعة لاهل السنة ان الحرس الثوری كان وسیكون توأم ومرافق الثورة الاسلامیة حتى النهایة فهو احد جناحی تألق قدرة الجمهوریة الاسلامیة خلال الاربعین عاما الماضیة مؤكدین علي انه قوة محاربة للارهاب اینما كان .

ونوه ائمة الجمعة الى اجراءات الحرس الثوری فی مكافحة تنظیم داعش الارهابی فی سوریا والعراق مخاطبین المسؤولین فی الادارة الامریكیة قائلین ' هل نسیت الادارة الامریكیة وبهذه السرعة اذا لم یكن الحرس الثوری فلطالما شهدنا فی سوریا والعراق جرائم المجامیع الارهابیة هناك مؤكدین انه عبر التعاون الاستراتیجی للحرس تم القضاء علي هذه المجامیع الارهابیة التی هی ضد الاسلام والبشریة .
واشار البیان الى تعاون واجراءات الحرس الثوری فی التعامل مع الفیضانات التی اجتاحت البلاد و جاء فیه ان هذه الاجراءات هی دلیل علي ان الحرس الثوری منبثق عن الشعب.

تقع مدینة كنبد كاووس التی یقطنها 350 الف مواطن غالبیتهم من اهل السنة شرقی محافظة كلستان (شمال ایران).

/110