ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن عدداً كبيراً من السوريين جرى اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن الليبية التابعة للعقيد "معمر القذافي"، بتهم «التحريض على الثورة» وذلك مع مواطنين من جنسيات أخرى أبرزها التونسية والمصرية.
>>
اعتقال عددا کبیرا من السوریین فی لیبیا
وکالة انباء التقریب (تنا) – دمشق 3/3/2011
3 Mar 2011 ساعة 22:00
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن عدداً كبيراً من السوريين جرى اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن الليبية التابعة للعقيد "معمر القذافي"، بتهم «التحريض على الثورة» وذلك مع مواطنين من جنسيات أخرى أبرزها التونسية والمصرية.
ونقل مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا عن الصحيفة، أن مصادر إعلامية وشهود عيان مرابطون على الحدود التونسية الليبية في منطقة رأس أجدير كانت اتصلت بـ«الوطن» مشيرة إلى تكاثر عملية «التوقيف»، وآخرها لمواطن سوري اسمه "شحادة محمود" كان يعمل نجاراً في طرابلس منذ عدة أيام.
وقالت المصادر: إن أجهزة أمن القذافي أو ما يعرف بـ«اللجان الثورية» داهمت منزل محمود منذ عدة أيام، واعتقلته فغابت أخباره منذ ذلك الوقت.
بدورها، وبحسب الصحيفة، قالت مصادر سورية واسعة الاطلاع: إن عدداً غير معروف من السوريين تم اعتقالهم بالطريقة ذاتها، وإنه حتى «اللحظة يستحيل معرفة شيء عن مصيرهم بسبب الفوضى في ليبيا على كل المستويات».
وبينما رفضت المصادر التحدث عن قتلى بين السوريين، أشارت مصادر إعلامية متفرقة وفقا للصحيفة إلى ۳ قتلى على الأقل حتى اللحظة في أحداث ليبيا.
وقالت: إن هذه الفوضى تعوق كل أنواع الأعمال بسبب ضرورات الاتصال مع الجانب الليبي للتنسيق، وخصوصاً ما يتعلق بنقل المواطنين السوريين العالقين في ليبيا الذين قدر عددهم الإجمالي قبل الاضطرابات بـ۴۵ ألفاً.
وتمكنت الحكومة السورية منذ أسبوعين تقريباً من نقل ما يزيد على ۷۰۰۰ مواطن سوري مستعينة بالسفن السورية والطائرات، ولكن دون أن يعني هذا أن العملية اكتملت.
وأبدت المصادر تفهمها لمستوى «الغيظ» لدى بعض السوريين العالقين في ليبيا ولاسيما في المطارات الرئيسية، إلا أنها نوهت بحجم عملية النقل التي تجري والصعوبات المرافقة لها، وأبرزها ما يحصل «من إعاقة من الجانب الليبي أحياناً لأسباب لا تكون مفهومة وفنية بحتة»!
وأوضحت أن السفارة السورية تقوم بعمل أقصى طاقاتها لتدارك أي خلل.
رقم: 41527