واعتبرت الجبهة ان اسوأ ما في الامر هو ان يصبح رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري موظفا نشيطا عند مدعي عام المحكمة بلمار ساعيا للانتقام من حزب الله ومن قوة المقاومة
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) : تساءلت جبهة العمل الاسلامي في لبنان عن الاسباب الحقيقية لمحاولة كشف وتعرية لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات وعن مغزى طلبات مدعي عام المحكمة الدولية المسيسة دانيال بلمار.
واستهجنت الجبهة الطلبات المتكررة للمحكمة من خلال طلب الداتا الذهبية للاتصالات وطلب البصمات من وزارة الداخلية لأربعة أو خمسة ملايين لبناني وكذلك طلب بعض الاوراق الرسمية من وزارة الطاقة ومن مؤسسة الكهرباء وكذلك من وزارة الأشغال, هذه الطلبات التي صبت دفعة واحدة لا تستهدف كشف الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بل هي تستهدف لبنان ومقاومته وارضه وشعبه ومؤسساته.
ولفتت الجبهة الى ان التاريخ سيكتب بحروف الخزي والعار لكل من ساهم في أعطاء الشرعية المطلقة للمحكمة الدولية المسيسة وللجهات اللبنانية البارزة في فريق الرابع عشر من آذار التي تحرض المجتمع الدولي على المقاومة وتكيل الاتهامات الملفقة لها. واعتبرت الجبهة ان اسوأ ما في الامر هو ان يصبح رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري موظفا نشيطا عند مدعي عام المحكمة بلمار ساعيا للانتقام من حزب الله ومن قوة المقاومة والممانعة وان يصبح تيار المستقبل الرافعة والعمود الفقري لتحقيق وتنفيذ المؤامرة الامريكية الصهيونية ضد المقاومة وحلفائها.
وان جبهة العمل الاسلامي في لبنان تربأ بسعد الحريري ابن الشهيد رفيق الحريري وتربأ بتيار المستقبل ان يكونا الاداة الطيعة لتنفيذ المؤامرة الدولية ضد لبنان وشعبه ومقاومته.