قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني اليوم الأحد: إنّ دور المفكرين والمثقفين في شتى الفروع هام جداً بالنسبة لمستقبل البلاد، مؤكداً ضرورة الاهتمام بهم.

وخلال كلمة ألقاها اليوم في الملتقى الدولي «مستقبل العالم الاسلامي» بجامعة طهران أضاف أنّ النزاعات السياسية والأمنية في العالم الاسلامي كثيرة جداً، فضلاً عن منع الدول الكبري والقوية العالم الاسلامي عن النمو.

ودعا الى أن تكون التواصلات الجامعية الأكاديمية والعلمية سائرة في طريق منفصلة عن النزاعات وأن تتحول الى أرضية دبلوماسية مجدية يرافقها نمو شعوبها.

وقدّم لاريجاني توصية بتركيب إمكانيات وكفاءات الجامعات خارج إطار النزاعات السياسية والأمنية لتكون أكثر عمقاً وأوسع جدوى في التواصل، عازياً ذلك الى ما تتركه هذه العملية من نفع يعود على دول المنطقة.

هذا وأعرب عن اعتقاده أنّ الباحثين والاساتذة والطلاب في مختلف الدول إن خلقوا تواصلاً وتآلفاً بينهم وتعرفوا على بعضهم البعض سيتحلون بنفسية سياسية أكثر مرونة وفهماً مشتركاً إزاء بعضهم البعض.
ورأى رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ذلك تأثيراً علي النزاعات السياسية والأمنية على المدى الطويل.

/110