اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان الاتحاد الاوروبي يدعم ايران في الكلام فقط تجاه الاجراءات الاميركية، مصرحا بانه على هذا الاتحاد الا يطلب شيئا من ايران لانه مصداقيته اصبحت محط تساؤل.
خلال استقباله رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية النمساوية
لاريجاني: مصداقية الاتحاد الاوروبي اصبحت محط تساؤل
تنا
29 Apr 2019 ساعة 8:43
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني بان الاتحاد الاوروبي يدعم ايران في الكلام فقط تجاه الاجراءات الاميركية، مصرحا بانه على هذا الاتحاد الا يطلب شيئا من ايران لانه مصداقيته اصبحت محط تساؤل.
وخلال استقباله رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية النمساوية الايرانية، ولفغانغ غيرستل في طهران الاحد، اشار لاريجاني، الى انسحاب اميركا من الاتفاق النووي وتوقف تعاون الاتحاد الاوروبي ودول اخرى مع ايران لذرائع مختلفة، ومنذ ذلك الحين اكد قادة اوروبا في ذلك الوقت بانهم سيقومون خلال بضعة اسابيع بتفعيل الية محددة للتبادل الاقتصادي والنفطي الا ان هذه الاسابيع امتدت الى عام.
واضاف، لقد ذكروا بانهم سيجرون التبادل المالي والاقتصادي عبر البنك المركزي الفرنسي ومن ثم جرى الحديث عن تدشين ' SPV' وبالتالي 'اينستكس' وفي الحصيلة لم تعد لنا بشيء.
واشار الى ان قادة اوروبا والاتحاد الاوروبي يكتفون بالدعم بالكلام فقط او الاعراب عن الاسف تجاه ممارسات اميركا ضد ايران، و'حتى النمسا التي كانت تشتري النفط منا قد اوقفت تعاونها ومن المؤكد انها ستقول بان هنالك مشاكل بسبب الضغوط الاميركية ويبدو منطقيا قولهم بالنسبة لهم لكننا ننظر للموضوع من منظار اخر فالمسالة الاهم لنا هي ان هذه الاجراءات تجعل مصداقية الاتحاد الاوروبي محط تساؤل بمعنى ان الاتحاد الاوروبي لم يعد له وزن في حل المشاكل'.
ونوه بالاخص الى تهديدات اميركا بتصفير صادرات النفط الايراني وعدم ابداء رد الفعل من جانب اوروبا، مما جعل ايران اكثر اصرارا على موقفها واضاف، انه على اميركا ان تدرك بانها لا يمكنها ان تتصرف هكذا وتفرض الضغوط على ايران ونلتزم نحن الصمت، وعلى اوروبا ايضا ان لا تطلب منا شيئا لانهم لم يفعلوا لنا شيئا، لذا يبدو ان تحولات اكثر جدية ستحدث ولربما يكون يكون ذلك هو الافضل ليعود ترامب الى رشده، لان بعض السياسيين لا يستفيقون الا حينما تصطدم رؤوسهم بالحائط.
وفيما يتعلق بمكافحة غسيل الاموال قال، ان مجلس الشورى الاسلامي قد صادق اخيرا على قانون بهذا الصدد الا ان الاتحاد الاوروبي لم يكن له دور مؤثر لذا علينا نحن العثور على طريق الحل.
/110
رقم: 417371