دعت حركة شباب ٦ أبريل بمدينة بالإسكندرية، شمال مصر , فى بيان لها تلقت " تقريب " نسخه منه الشعب المصري والشباب الذين حصلوا على وثائق من جهاز مباحث أمن الدولة، إلى سرعة تسليم الوثائق إلى جهات التحقيق أو إلى القوات المسلحة، وعدم نشر هذه الوثائق؛ حتى لا يتم اصطناع وثائق وهمية يكون الغرض منها تلويث أشخاص شرفاء والإساءة إليهم بالباطل.
وطالب البيان : اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية المختار، بسرعة حلِّ جهاز أمن الدولة وليس تجميد نشاطه أو تغيير اسمه، كما كان مقترحًا في خطة الجهاز نفسه؛ لامتصاص الغضب الشعبي تجاه أقذر الأجهزة الأمنية، بعد ما ارتكبوه من جرائم في حقِّ البلاد طوال سنوات طويلة.
كما شدد البيان على سرعة التحقيق مع ضباط مباحث أمن الدولة بالإسكندرية على جرائمهم في حقِّ نشطاء الحركة وكلّ نشطاء العمل السياسي بالإسكندرية، والأسلوب الوحشي في التعامل مع المعتقلين في الزنازين السرية بمقر أمن الدولة بالفراعنة، وجرائم أخرى كثيرة، آخرها إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين الذين احتشدوا أمام مقر أمن الدولة بالإسكندرية يوم الجمعة الماضي؛ للمطالبة بحلِّه؛ ما أدَّى إلى إصابة الكثير من المتظاهرين بإصابات خطيرة.
مکتب القاهرة