خرجت مظاهرات غاضبة الجمعة في العاصمة الليبية طرابلس عبر المتظاهرين خلالها عن احتجاجهم على صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي على الهجوم المسلح الذي يقوده الجنرال خليفة حفتر على طرابلس بمساعدة ودعم وتمويل من قبل السعودية والامارات.

ورفع المحتجين لافتات وصور تطالب الشعوب العربية بضرورة التحرك ووقف تدخلات أمراء وشيوخ امارات وممالك بعض الدول الخليجية خاصة السعودية والامارات في شؤون الدول الأخرى فقد نشروا الفوضى والدمار والخراب في العراق – سوريا – اليمن – ليبيا – ويحاولون زعزعة استقرار عدة دول أخرى.

وقد أعلنت مصادر اعلامية متطابقة نقلا عن تقرير رسمي أن الامارات زودت الجنرال حفتر بـ 90عربة قتالية مدرعة مند انطلاق عمليته العسكرية في الهجوم على طرابلس.

وكشف موقع "آي إتش إس جانز ديفنس ويكلي"، عن وجود قاعدة عسكرية إماراتية في شرق ليبيا، يتم من خلالها تشغيل طائرات هجومية خفيفة من طراز "AT-802" وعربات جوية غير مأهولة.
وتابع الموقع،المتخصص في الشؤون العسكرية، أنه حصل على صور للقمر الصناعي "إيرباص ديفنس أند سبايس"، تظهر القاعدة العسكرية.

وأكدت تقارير أن القاعدة الإماراتية بمطار الخادم الذي يقع في مدينة مرج على بعد حوالي 100كم من مدينة بنغازي الساحلية، تتواجد بها قوة من مرتزقة شركة بلاكووتر الأمريكية سيئة الصيت في العراق وعدة دول عملت بها تعاقدت معهم الامارات وهي من تقوم بتغطية نفقاتهم وفواتيرهم ويتم تشغيل الطائرات وقصف الأهداف بالتنسيق مع قوات الجنرال حفتر وتقوم حاليا بمهام القصف الليلي لقوات حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس وضواحيها.

يذكر أن الجنرال حفتر منذ الرابع من شهر ابريل الماضي يشن عملية عسكرية أسماها الفتح المبين لتحرير العاصمة الليبية طرابلس حسب اعلانه وتسبب الحرب في تهجير عشرات ألاف المواطنين من منازلهم خوفا من الاشتباكات الحادة التي سقط بسببها العديد من المدنيين.

/110