اعلنت حركة المقاومة الاسلامية 'حماس' أنَّ الحركة كانت وما زالت متمسّكة بخيار الانتخابات لاختيار مرجعية وطنية شرعية للشعب الفلسطيني'.

وقالت 'حماس' في بيان تلقي نسخة منه مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا، 'إنَّنا نستهجن هيغ التي وجَّه فيها اتهامات باطلة للحركة ؛ فحركة حماس وصلت إلي قيادة الشعب الفلسطيني عبر صناديق الانتخابات وبإرادة الشعب الفلسطيني التي رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التعامل معها، أو القبول بنتائجها، كما أنَّ الحركة كانت وما زالت متمسّكة بخيار الانتخابات لاختيار مرجعية وطنية شرعية للشعب الفلسطيني'.
و اضافت الحرکه ان التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البريطاني 'وليام هيغ' بشأن الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، واتهامه 'حماس' بخنق حرية التعبير الديمقراطي هي اتهامات باطلة.
وشددت، 'إنّنا نعدُّ تلك التصريحات تعبيراً عن مأزق بريطاني وغربي يحاول التهرّب من استحقاقات رفع الحصار الجائر وغير الأخلاقي عن قطاع غزة'. وأكدت 'حماس' حرصها علي إجراء انتخابات حرَّة ونزيهة، كثمرة للتوافق الوطني الفلسطيني، وليس انتخابات مبتورة تفصّل علي مقاس فريق أوسلو الذي جرّ الويلات علي الشعب الفلسطيني بسبب نهجه السياسي والأمني المفرِّط بثوابت القضية الفلسطينية.
وكان هيغ قال في مؤتمر صحفي عقب محادثات في لندن مع رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته 'محمود عباس' الثلاثاء الماضي: إنه 'لا ينبغي السماح لحركة 'حماس' في قطاع غزة بخنق حرية التعبير الديمقراطي للفلسطينيين' وذلك بعد أن أعلنت الحركة رفضها لدعوة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وكانت حركة 'حماس' التي تدير الامور في قطاع غزة قد أعلنت أنها لن تشارك في أي انتخابات قبل التوصل إلي مصالحة فلسطينية بين 'حماس' و'فتح'.
من جانب آخر، طلبت حماس المجلس الأعلي للقوات المسلحة في مصر، السماح لعشرات العائلات من أبناء الشعب الفلسطيني العالقين علي معبر السلوم علي الحدود الليبية المصرية بالتوجه إلي قطاع غزة.
و املت حماس من الحكومة المصرية، ومنظمات الإغاثة العاملة علي الحدود المصرية – الليبية رعاية العائلات الفلسطينية وتأمين الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم لمواجهة وتجاوز الظروف القاسية التي يمرون بها، حتي يتم نقلهم بأمان إلي فلسطين.
وتشهد ليبيا منذ الخامس عشر من شباط/فبراير الماضي ثورة شعبية عارمة ضد نظام العقيد 'معمر القذافي'.
واستخدمت القوات الموالية للقذافي العنف ضد المتظاهرين ما أدي إلي مقتل ۶ ألاف شخص بحسب ما ذكرت المعارضة الليبية، بينما تتحدث تقارير إعلامية عن ألف قتيل.
وسيطر الثوار علي معظم المدن الليبية بينما بقي القذافي متحصنا في العاصمة طرابلس.
وفي ظل تلك الأحداث تقوم غالبية الجاليات المتواجدة في ليبيا بالفرار والعودة إلي بلدانها.