النيل من المقاومة وسلاحها محاولات
صهيونية -أميركية لن تنجح ولن تستطيع تحقيقه قوى 14 آذار
الحص و لقاء الاحزاب
السلاح أثبت جدواه في مقاومة اسرائيل
وكالة انباء التقريب تنا
11 Mar 2011 ساعة 20:50
النيل من المقاومة وسلاحها محاولات
صهيونية -أميركية لن تنجح ولن تستطيع تحقيقه قوى 14 آذار
أكد الرئيس الدكتور سليم الحص في بيان باسم "منبر الوحدة الوطنية" أن "السلاح أثبت جدواه في المقاومة"، وقال: "تصاعدت الحملة على وجود السلاح في الآونة الأخيرة، ومعها المطالبة بتجريد المسلحين من أسلحتهم. ونحن أيضا ضد السلاح واستخدامه في الداخل اللبناني في شكل مطلق، إلا أننا لا نعارض بالطبع وجود السلاح واستخدامه في الدفاع عن لبنان واللبنانيين في وجه العدو الإسرائيلي واعتداءاته التي تعرض لبنان في الماضي إلى كثير منها".
وختم: "المؤلم أن الحديث عن السلاح يقترن أحيانا بتصعيد ينذر بانعكاسات أمنية. فالمطلوب من أهل السياسة الحرص المطلق على تحاشي كل ما قد يؤدي إلى الإخلال بالوضع الأمني".
كما عقدت لجنة المتابعة للقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري، في مقر قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت، ناقش خلاله المجتمعون المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية، وأصدروا في نهاية الاجتماع بيانا اكدوا فيه "ان المقاومة المسلحة التي حررت الأرض وألحقت الهزيمة التاريخية والاستراتيجية بالجيش الصهيوني، وحققت الكرامة والعزة للبنان والأمة العربية هي التي تردع العدو الصهيوني وتمنعه من ممارسة عربدته واعتداءاته على لبنان، وان استمرارها وبقاءها على جهوزيتها هو الذي يشكل الضمانة لاستكمال التحرير واستعادة الحقوق، اما محاولات النيل من هذه المقاومة وسلاحها، فانها لا تعدو كونها محاولات صهيونية - أميركية لن يكتب لها النجاح لأن ما عجزت عنه القوة الصهيونية لن تستطيع تحقيقه قوى ۱۴ آذار التي يقودها مفبرك الفتن والمؤامرات جيفري فيلتمان الذي يقف وراء تنظيم حملة التحشيد والتحريض المذهبي وتخريب الامن والاستقرار تحت شعار مواجهة السلاح، والمقصود طبعا سلاح المقاومة الذي يقلق ويزعج العدو الصهيوني، وهذا يظهر ويكشف لجميع اللبنانيين ان هذه القوى كانت و لم تزل مجرد أدوات تنفذ الأوامر والقرارات والمخططات الأميركية التي تخدم العدو الصهيوني ومصالحه على حساب مصلحة لبنان وشعبه".
مكتب بيروت .
رقم: 42217