أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي اليوم الاربعاء علی ان البعد الانساني الى جانب البعد الديني والشرعي يستوجب الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وجاء ذلك في اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، حيث استقبل سماحة قائد الثورة الاسلامية حشدا من أساتذة الجامعات والباحثين والنخب الجامعية في حسينية الامام الخميني (رض) بالعاصمة طهران.

وقال قائد الثورة الاسلامية في ايران ان اذيال اميركا يبذلون المساعي لتمرير صفقة القرن إلا أن اميركا وأذنابها سيفشلون.

وأضاف ان مسيرات يوم القدس للدفاع عن الشعب الفلسطيني هذا العام أكثر أهمية من الاعوام الماضية.

وقال القائد : مما لا شك فيه أننا سنستخدم الضغوط العسكرية أيضا اذا اقتضى الأمر.

وتابع قائلا: سبيلنا الوحيد هو مواجهة الضغوط الأميركية بأدوات الضغط التي نمتلكها وهي ليست عسكرية كما يروجون لها.
وأضاف: الاميركيون يستخدمون الضغط كاستراتيجية والتفاوض تكتيكا.

وقال: ما يقصدونه من الدعوة الى التفاوض هو التفاوض مع اميركا إلا اننا قلنا لن نتفاوض معها اذ لا جدوى من التفاوض.
وأکد قائد الثورة أن ايران لن تتفاوض على ثوابت الثورة ولن تتفاوض على قدراتها العسكرية.

وقال قائد الثورة : خطوة مجلس الأمن القومي الايراني باعلانه عدم تنفيذ بعض البنود (التي وردت بالاتفاق النووي) صائبة.

وأضاف قائد الثورة: قرار مجلس الأمن القومي الايراني مناسب في الوقت الراهن واذا اقتضى الأمر سنستخدم أدوات الضغط الأخرى.
وقال قائد الثورة : قدراتنا نووية وعلمية ولن نسعى لامتلاك السلاح النووي ليس لأن امتلاكه ممنوع وانما لاننا نعتقد بحرمته شرعا.

/110