«الشكوك تتزايد والثورة في خطر جسيم، بدون الاعتقال الفوري لرموز العصابة وقياداتها العليا».
البرادعي: الثورة في خطر حتى اعتقال «قيادات العصابة» وإلغاء استفتاء
وكالة أنباء التقريب (تنا)
13 Mar 2011 ساعة 20:32
«الشكوك تتزايد والثورة في خطر جسيم، بدون الاعتقال الفوري لرموز العصابة وقياداتها العليا».
حذر الدكتور محمد البرادعي، الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية السبت، من «الخطر الجسيم» الذي قال إنه يهدد ثورة ٢٥ يناير. وكتب البرادعي على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي إن: «الشكوك تتزايد والثورة في خطر جسيم، بدون الاعتقال الفوري لرموز العصابة وقياداتها العليا».
وطالب بإلغاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ووضع «خارطة طريق واضحة ومتأنية»، معتبرا هذا هو «السبيل الوحيد للانتقال بمصر إلى نظام ديمقراطي حقيقي»، مشددا على أن «أنصاف الحلول عودة للوراء».
وأشار البرادعي لضرورة «الإقالة الفورية لكافة قيادات الإعلام الحكومي»، معتبرا هذا الإجراء «أمرا ضروريا لحماية الثورة والتعامل مع الشعب بمصداقية»، متسائلا: «ماذا ننتظر؟»!.
وكان الأمين السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعلن في لقاء مع احدى الفضائيات المصرية الخاصة » قبل يومين أنه سوف يعلن رسميا عن ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية «حين يفتح الباب للترشح»، وأضاف:«أتحرك بالفعل وفي نيتي الترشح لرئاسة الجمهورية».
وتأتي تصريحات «البرادعي» بعد أقل من ساعة، من القبض على ٢ من نواب الوطني بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، والمشاركة بالتمويل والتخطيط في الاعتداء عليهم في ميدان التحرير، في ٢ فبراير، باستخدام الخيول والجمال، وهي الواقعة التي عرفت إعلاميا باسم (معركة الجمل ) .
مكتب القاهرة
رقم: 42345