يتم شغل منصب شيخ الازهر وجميع المناصب الدينية بالانتخابات من علماء الازهر على الا يظل ايا منهم بمن فيهم شيخ الازهر فى منصبه اكثر من فترتين لمدة اربع او خمس سنوات

مسيرة ائتلاف دعاة الازهر الشريف الاحد تبدا من مسجد النور بالعباسية وتصل الى مقر المجلس الاعلى للقوات المسلحة للمطالبة باصلاح المؤسسة الدينية وتطهيرها من رموز الفساد وفلول الحزب الوطنى وضرورة استغلالها فى دمج وزارة الاوقاف ودار الافتاء وكل اداراتهم الى الازهر لتوحيد المؤسسة الدينية مع ضرورة استقلال الازهر عن الحكومة ماليا واداريا فيصبح مؤسسة دولية لا حكومية علىان ينص على ذلك فى الدستور وقال الدكتور ربيع مرزوق رئيس الائتلاف انه يتم شغل منصب شيخ الازهر وجميع المناصب الدينية بالانتخابات من علماء الازهر على الا يظل ايا منهم بمن فيهم شيخ الازهر فى منصبه اكثر من فترتين لمدة اربع او خمس سنوات واعادة هيئة كبار العلماء مع الابقاء على مجمع البحوث الاسلامية لدراسة ما يطرح على هيئة كبار العلماء من قضايا وقيام الازهر بعد تجميع اوصاله باعادة النظر فى المناهج والمقررات وسنوات الدراسة والتدريب اللازم لكل مستوى من علماء الدعوة.و كذلك السماح بانشاء هيئة الدعاة اسوة باعضاء هيئات التدريس والهيئات القضائية .

 واضاف مرزوق ان اصلاح الازهر واعادة مجده ليس فى صالح المؤسسة الدينية وحدها بل فى صالح مصر كلها ، لان الازهر قد يغنى عن كثير من الجهود التى تبذلها وزارات كثيرة فى بناء سمعة مصر ومكانته عالية على المستويات الاقليمى والاسلامى والدولى فيما اكد حسنيين النجار داعية وامام بمدينة نصر ان الدعاة ليس لهم مطالب خاصة ان كل هدفهم هو استغلال المؤسسة الدينية وان يدرك الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر شعبة العلوم الاسلامية المنطقة الازهرية بالقاهرة من الضياع لانها تعانى من ضعف هيئة التدريس وسوء الادارة .

 واوضح الشيخ هشام الباز عضو ائتلاف الازهر ان هناك مطالبة من جانب الدعاة بضرورة استبعاد كل المسئولين والقيادات الموجودين فى المؤسسة الدينية ممن وقفوا ضد الثورة وعلى راسهم الشيخ شوقى عبد اللطيف رئيس القطاع الدينى والذى كان ممثلا للحزب الوطنى فضلا عن استبعاد كل وكلاء الوزارة المفسدين الذين تربحوا من وظيفتهم . واضاف الباز ان الدعاة يطالبون بانشاء نقابة تدافع عنهم وتحفظ حقوقهم وعمل كادر خاص للدعاة خاصتا بعدما رفضه احمد عز امين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى عندما عرضت اللجنة الدينية عليه برئاسة الدكتور احمد عمر هاشم فى برلمان ٢٠٠٥ وشدد الباز على اهمية قطع الصلة بين الاوقاف والازهر والاجهزة الامنية التى افسدت كل شىء مع عودة جميع المستبعدين لدواعى امنية فى اعمال ادارية بالاضافة الى توفير العلاج المجانى للدعاة فى مستشفى الدعاة .
 
ودعا الشيخ هاشم اسلام المتحدث باسم الاتحاد العالمى للعلماء الازهر الاحرار الى تشكيل لجنة محايدة من علماء الازهر والعلماء المحايديين حتى من غير الازهر لتبنى تطوير المؤسسة وطالب العلماء وعلى راسهم شيخ الازهر ووكيله والامين العام بمجمع البحوث الاسلامية والمفتى ووزير الاوقاف بان يضربوا المثل والقدوة فى الممارسة الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة من خلال افساح المجال لانتخابات حرة حتى تسترد المؤسسة الدينية حريتها ومكانتها بعد سنوات طويلة من التراجع والضعف بسبب سياسات القائمين عليها . 
مكتب القاهرة