اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني التهديدات بانها مهمة لكن مؤشر هذه التهديدات ضد الجمهورية الاسلامية ليس في منحى تصاعدي بل آخذ بالتناقص .
لاريجاني :
لايمكن للغرب تجاهل ايران
وكالة أنباء التقريب (تنا)
13 Mar 2011 ساعة 21:09
اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني التهديدات بانها مهمة لكن مؤشر هذه التهديدات ضد الجمهورية الاسلامية ليس في منحى تصاعدي بل آخذ بالتناقص .
قال لاريجاني في ملتقى الدفاع المدني الاحد ان هذا الانجاز هو بفضل صمود الجمهورية الإسلامية وتمسك الشعب الايراني بأهداف الثورة .
وأكد ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواجه في الغالب ضجيجا سياسيا لايتعدى كونه صراخا ولا يرقى الى مستوى العمل .
وتطرق الى التطورات الجارية في المنطقة معتبرا ان ثقل ونمط السلوك السياسي لايران تجاه التطورات الجارية في البلدان الإسلامية, مؤشر على ان ايران تربطها علاقة صداقة مع الشعوب ونظرا لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت مصدر إلهام للثورات الحاصلة في المنطقة فإن بعض القوى تعتبر هذا بمثابة تهديد لها لأنها تسعى الى استغلال ثروات المنطقة لكن قضية ايران تخلق لهم مشاكل وعراقيل .
واضاف ان هناك تهديدا عاما يشمل جميع البلدان الا ان بعض الدول تتسترعليها احيانا .
موضحا ان بعض التهديدات تعود الى الكوارث والاحداث الطبيعية والبعض الاخر منها خاص ويرتبط ببلدان محددة مثل ايران .
ولفت الى ان القوى العظمى اوجدت اسوأ الظروف للانسان ومنها التهديدات النووية والكيمياوية .
واوضح لاريجاني ان ايران تمر اليوم في وضع مستقر بحيث لا يمكن للاعداء اتباع سلوك عدواني تجاهها واجتيازها ببساطة .
واشار الى ان الدفاع المدني يرتبط بالحياة العصرية ويشكل موضوعا مهما في حياة البشرية اليوم .
وتطرق الى سلوك الشعب الايراني حيال دول المنطقة قائلا ان هذا السلوك يعتبر خطرا برأي بعض هذه الديكتاتوريات الصغيرة بالمنطقة والتي تعلمت فقط ان تمارس الظلم بحق شعبها وان تتخضع للاجانب .
وتابع انه منذ انتصار الثورة الاسلامية براينا ان اغلب هذه الحكومات الملكية بالمنطقة والتي تخضع لحكام مستبدين وقفت بوجه الجمهورية الاسلامية كما حدث في الحرب المفروضة وفي الموضوع النووي الايراني .
واشار رئيس المجلس الى وثائق ويكيليكس قائلا ان هذه الوثائق تثبت بانه كيف كانت هذه الدول ترتمي في احضان القوى الكبرى وتدافع عنها بل وتنصاع لاوامرها .
وحول الثورات الشعبية في المنطقة اكد لاريجاني دعم الجمهورية الاسلامية لارادة الشعوب وتعتبر هذه الارادة من حقها موضحا ان ما حدث ليس بالشئ القليل وان الغرب تعامل بازدواجية مع هذه الاحداث كما حصل في ليبيا .
اريب
رقم: 42422