اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان طهران ترحب بخفض التوتر ولا تسعى وراء التصعيد في المنطقة.
المتحدث باسم الخارجية الايرانية
موسوي: ايران ترحب بخفض التوتر ولا تسعى وراء التصعيد في المنطقة
تنا
24 Jun 2019 ساعة 13:37
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان طهران ترحب بخفض التوتر ولا تسعى وراء التصعيد في المنطقة.
وخلال مؤتمر الصحفي اليوم الاثنين قال موسوي، انه ورغم الضغوط والتبجحات فان الجهود والزيارات والمبادرات الدبلوماسية من جانب ايران وبعض الدول الاقليمية ومن خارج المنطقة جارية لخفض التوتر في المنطقة.
واضاف، نحن نرحب ايضا بخفض التوتر ولا نسعى وراء تصعيد التوتر والتداعيات المترتبة عليها، وندعو الذين يسعون وراء الحلول هذه للاطلاع على الاسباب الكامنة وراء هذه التوترات والمتمثلة بانتهاك العهود والارهاب الاقتصادي.
واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى الاجراءات الاخيرة للجهاز الدبلوماسي اثر العدوان الذي ارتكبته الطائرة الاميركية المسيرة واضاف، لقد قمنا باجراءات دبلوماسية وقانونية من ضمنها توجيه رسالة الى مجلس الامن الدولي ومنظمة الامم المتحدة ونامل من خلال الادلة والوثائق التي قدمناها ان يدرك المعتدون والذين يسعون وراء الدعاية الاعلامية السلبية بانهم اخطاوا وان هذه المتابعات ستستمر.
وفي الرد على سؤال ان كانت ايران ستواصل الاتفاق النووي مع دولتين قال، لقد التزمنا لغاية الان بالاتفاق النووي وان اجراءاتنا تاتي في اطاره الا ان ديمومة الاتفاق كانجاز واتفاق دولي متعدد الاطراف متعلق بتنفيذ التعهدات من قبل جميع الاطراف.
واضاف، انه ومع خروج اميركا غير القانوني من الاتفاق النووي تعهدت الاطراف المتبقية بانها سوف لن تسمح بتقويض الاتفاق ولكن ما عدا بعض جهود شركائنا لم يفعل البقية شيئا وهو الامر الذي حدا بايران خلافا لرغبتها لتبدي رد الفعل في اطار آلية الاتفاق وان تخفض بعض الالتزامات.
وتابع قائلا، اننا لم ولن ننتظر اوروبا كثيرا ونسعى مع الدول الصديقة للبحث عن سبل مناسبة وان هذه الجهود مستمرة من قبل الاصدقاء والجيران ومنها روسيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، انه لم يُتخذ اجراء عملي وملموس ولم تتم تلبية مطالب ايران الحقة والقانونية في اطار الاتفاق النووي فان ايران ستستمر في اجراءات خفض التزاماتها وستنفذ الخطوة الثانية اكثر حزما من ذي قبل.
واعتبر موسوي تصريحات وزير شؤون الشرق الاوسط في الخارجية البريطانية اندرو موريسون بعد زيارته الى ايران ولقاءاته مع المسؤولين الايرانيين ومن ضمنهم مساعد الخارجية عباس عراقجي بانها غير بناءة.
واضاف، اننا لا نعتبر تصريحاته (موريسون) بناءة وان مواكبة بريطانيا للسياسات الاميركية غير مقبولة بالنسبة لنا.
تصريحات قرقاش
وحول التصريحات الاخيرة لوزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي انور قرقاش قال موسوي، ان كان قصده هو الحوار مع الدول الجارة والمطلة على الضفة الجنوبية للخليج الفارسي فان ايران كانت قد اعلنت منذ امد طويل استعدادها للحوار والمحادثات وهو ما ياتي في سياق المصالح الاقليمية والدولية ولقد كنا قد طرحنا معاهدة عدم الاعتداء ومنتدى الحوار الاقليمي والان عليهم هم انفسهم اتخاذ القرار حول ما يريدون، فايران على استعداد للحوار مع الاشقاء بصدر رحب.
الدبلوماسي الايراني المعتقل في بلجيكا
وفي الاشارة الى الدبلوماسي الايراني المعتقل بصورة غير قانونية في بلجيكا اسدالله اسدي قال، ان ملف اسدي مدرج في جدول اعمال وزارة الخارجية والاجهزة المعنية وان هنالك تعقيدات فنية حول ملفه ونامل ان ينتهي لمصلحته وتثبت براءته لهم مثلما هي ثابتة لنا.
زاغري مواطنة ايرانية وجريمتها امنية
واعتبر نازنين زاغري ذات الجنسية المزدوجة الايرانية البريطانية بانها مواطنة ايرانية حسب القانون الايراني الذي لا يقبل بازدواجية الجنسية وان جريمتها هي جريمة امنية حيث تقضي عقوبة السجن الصادرة بحقها.
ووصف اعتصام زوج نازنين زاغري امام مدخل السفارة الايرانية في بريطانيا بانه ياتي في اطار الاثارة الاعلامية والابتزاز ولفت الاهتمام ولا يمكنه ان يساعد في حل الملف وقال، ان كان لديهم كلام او نقطة ما فعليهم متابعة ذلك عبر المراجع الرسمية والقنوات القانونية وان يسمحوا بان تزاول السفارة عملها ونحن لا نقبل بمثل هذه التصرفات ولن نسمح بها.
الهجوم السايبري الاميركي ضد ايران
وحول ما ورد من انباء في الفترة الاخيرة حول هجوم سايبري اميركي ضد ايران قال، استبعد ان يكون لذلك تاثير ما نظرا لقوة دفاعنا السايبري امام مثل هذه الهجمات، ولكن هذا الاعتراف لو كان رسميا فانه دليل على التخبط ومن الممكنن ان تترتب عليه تداعيات قانونية.
/110
رقم: 426465