نرفض أي شكل من أشكال الإساءة لحجاب المرأة المسلمة سواء صدر عن خصم أو صدرت عن حليف
بيان حزب الله والقوى والحزاب
الانتباه الشديد إلى المقدسات الدينية لدى كل الطوائف
وكالة انباء التقريب تنا
15 Mar 2011 ساعة 23:27
نرفض أي شكل من أشكال الإساءة لحجاب المرأة المسلمة سواء صدر عن خصم أو صدرت عن حليف
صدر عن حزب الله بيان جاء فيه:"إن حزب الله ومن موقعه الإيماني والعقائدي يرفض أي شكل من أشكال الإساءة لحجاب المرأة المسلمة، سواء صدر عن خصم كما فعلت قوى ۱۴ آذار في إعلاناتها الدعائية عن "أي لبنان نريد"، أو صدرت عن حليف كالوزير السابق وئام وهاب.
وندعو الجميع وبالخصوص الشخصيات والقيادات السياسية إلى الانتباه الشديد إلى المقدسات الدينية لدى كل الطوائف وعدم زجها في الصراعات السياسية القائمة.
كما ندعو الوزير وهاب ومن موقعه الوطني والحريص إلى القيام بكل الخطوات اللازمة لتصحيح ما صدر عنه إزاء موضوع ديني حساس يعني جميع المسلمين بدون استثناء.
كما واستغربت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان "تهجم الوزير السابق وئام وهاب على الحجاب وشكله سواء في المملكة العربية السعودية أم في غيرها لا فرق". واعتبرت في بيان اليوم، أنه "من غير المقبول التعرض في السياسة لشعائر وفرائض الشرع الاسلامي الحنيف، والحجاب فريضة أساسية واجبة على المرأة المسلمة". ورأت أن "الخلاف السياسي مع السعودية لا يجيز لأحد التهجم او التعرض للشكل الظاهري للمرأة المسلمة والرجل المسلم على حد سواء".
وتساءلت الجبهة عن "الفرق في اللباس المحتشم للمرأة والتزامها بالحجاب في السعودية أم في الجمهورية الإيرانية الاسلامية أم في لبنان والبحرين وغيرهم من بقية الدول العربية والإسلامية".
وصدر عن المكتب الإعلامي في حركة التوحيد الاسلامي بيان أسف فيه للكلام الصادر عن الوزير السابق وئام وهاب والذي وصف فيه المرأة السعودية المسلمة بوصف بشع وغير أخلاقي
واعتبر البيان أن مثل هذا التشبيه فيه إهانة واضحة للمقدسات الإسلامية وللحجاب الذي فرضه الله عز وجل على المرأة المسلمة كما ويمسّ بقدسيته ، ليس في المملكة العربية السعودية فحسب، بل في مختلف أنحاء العالم
ودعا بيان المكتب الإعلامي في الحركة الأستاذ وئام وهاب الى توضيح الكلام الصادر عنه وتصحيح هذا الخطأ الكبير الذي يشكل مسا برمز إسلامي هو الحجاب والذي تلتزم به أيضا معظم النساء في الطائفة الدرزية الكريمة وحتى بالنقاب
انطلاقا مما تقدم فإنه بات لزاما على جميع المسؤولين تحري العبارات والتنبه لمخاطر التجرؤ على المقدسات وعدم الانزلاق في بعض المطبات التي من شأنها أن تحول المسار عن وجهته الأساسية
رقم: 42662