أكد وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي، اليوم الثلاثاء، أن ورشة البحرين خيانة عظمى للقضية الفلسطينية وتطبيع علني واضح مع العدو الصهيوني المجرم.

وقال الوزير الشامي في مداخلة مع المسيرة:" كقيادة يمنية وشعب يمني نعتبر كل المشاركين في ورشة البحرين خونة وبائعين للقضية الفلسطينية"، مضيفًا أن" الموقف اليوم يتطلب خطوات عملية في ميدان الصراع مع العدو الصهيوني تترجم بواقع عملي".

وأوضح الشامي أنهُ يجب أن يكون العمل الشعبي والرسمي حاضرًا ويتحرك في مشروع متكامل ماديًا وعسكريًا وسياسيًا لتحقيق الانتصار لـ فلسطين.

وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى والمركزية ولن نتخلى عنها وأن التحركات الشعبية والجماهيرية في مختلف البلدان العربية بعيدًا عن الأنظمة والحكومات قادرة على تغيير الموقف السياسي وإيجاد ضغط على العدو.

وقال الوزير الشامي:" فلنضع كل الخلافات جانبًا ونتحرك كعرب ضد العدو الإسرائيلي وهذا سيكون كفيلًا بتغيير الموازين في المنطقة وأن الشعوب إذا بقيت مرتبطة بحكامها فإن التحرك لن يزيد عن الاستنكار والتنديد ولن يكون له أي أثر".

وأضاف" العدو عمل على إيجاد حالة من التخدير واليأس في الشعوب العربية والإسلامية، وبعض وسائل الإعلام العربية لعبت دورًا في هذا الموضوع للأسف".

وذكر الشامي:" يجب أن تتعلم شعوب العالم من التصعيد الأخير في قطاع غزة حيث كان الرد العسكري للمقاومة قويًا ورادعًا"، موضحًا أن الشعب اليمني بقوته وصبره وصموده يمثل قدوة لشعوب العالم في الثقة والعزيمة وتحمل المسؤولية.

/110