دعت الجمعيه الشرعية الرئيسية فى بيان لها تلقت "تقريب" نسخه منه ، الشعب المصري إلى الموافقة على التعديلات الدستورية في الاستفتاء المقرَّر فى التاسع عشر من الشهر الجارى .

قال البيان الصادر (الاربعاء) : أن الله سبحانه وتعالى أكرم مصر بإزاحة الظلم عنها، ومن واجب الشكر لله أن يتعاون أبناؤها على كل ما هو إيجابي، يحقق العدل، ويقضي على طرق الفساد , مشيرا الى ان الإصلاح التدريجي لا يرفضه عاقل، لكن السلبية تتسبَّب في استمرار ما يتكئ عليه الفساد.
فى السياق ذاته قررت محكمة القضاء الإداري، عدم اختصاص المحكمة في الدعاوى المقامة من قبل بعض النشطاء السياسين ومنظمات حقوقية لوقف دعوة المواطنين إلى المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
على صعيد اخر:
قال الدكتور مجدي راضي المتحدث بأسم مجلس الوزراء،فى تصريحات على الصفحة الرسمية للمجلس على موقع التواصل الاجتماعى , أن المجلس الاعلی للقوات المسلحة، قد أصدر مرسوماً يتضمن أنه يجوز لأي مواطن المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى أي مكان، حتى إذا كان غير محل إقامته الثابتة اعتمادا على الرقم القومى .
واوضح مفتى الجمهورية ان دور المؤسسة الدينية فى المجتمع المصرى يتمثل فى تقديم الوعى والمعرفة الى الموطنين ومساعدتهم على معرفة مايدور حولهم من تغيرات وتطورات , مشيرا الى اهمية دور الاعلام وتاثيرة فى جموع الشعب مما يترتب على ذلك مسؤلية هذه الوسائل الاعلامية فى تبين الدور الحقيقى لهذه الجماعات.
كما اكد مفتى جمهورية مصر العربية على جمعة على وجوب خروج جميع المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ,مشيرا الى ان هذه المشاركة تعتبر واجب على كل مواطن مصرى ,سواء كانت بالموافقة او الرفض .
وحذر د.على جمعه من التعرض اوالمساس بالمادة الثانية من الدستور والخاصة بالشريعة الاسلامية كمصدر اساسى للتشريع ,مشيرا الى ان تلك المادة هى مادة كينونية فى المجتمع ولايمكن الغاؤها او التعديل فيها ,لانها مادة فوق مستوى النقاش وفوق الدستور.
وأوضح مفتى الجمهورية ان دار الافتاء منذ تأسيسها حتى الان لم تصدر خطوة تنافق نظاما او حكومة ,مؤكدا ان من يقوم بأثبات ذلك فليتقدم بهذه الاثباتات ,مشيرا الى انه تعرض الى انواع مختلفة من الضغوط الشديدة لكى يصدر فتوى التوريث .
واكد جمعة انه سيقوم بتقديم استقالتة فى حالة واحدة,وهى اذا تعرض الى ضغوط فى مخالفة احكام الشرع ومخالفة اداب وحقوق مهنته .

مكتب القاهرة