خرج مئات الآلاف من الجزائريين في أنحاء البلاد إلى الشوارع للتظاهر في الجمعة العشرين منذ بداية الهبة الشعبية التي تتزامن هذه المرة مع ذكرى استقلال البلاد، وسط دعوات للاستجابة الى مطالب الشعب في تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي، وبناء دولة الحق والقانون.
ذكرى الاستقلال في يوم الثاني والعشرين من فبراير
مظاهرات حاشدة في الجزائر تزامناً مع ذكرى الاستقلال في الجمعة العشرين
تنا
6 Jul 2019 ساعة 7:21
خرج مئات الآلاف من الجزائريين في أنحاء البلاد إلى الشوارع للتظاهر في الجمعة العشرين منذ بداية الهبة الشعبية التي تتزامن هذه المرة مع ذكرى استقلال البلاد، وسط دعوات للاستجابة الى مطالب الشعب في تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي، وبناء دولة الحق والقانون.
ورفع المتظاهرون عدة شعارات ترمز إلى ذكرى الاستقلال وإلى الهبة الشعبية التي خرجت يوم الثاني والعشرين من فبراير/ شباط لتقول لا لولاية خامسة، ونادى المتظاهرون الذين نزلوا منذ الساعات الأولى للصباح بالحرية والديمقراطية، وطالبوا بضرورة رحيل بقايا رموز حكم بوتفليقة وفي مقدمتهم حكومة نور الدين بدوي التي يبقى رحيلها شرط أساسي للانطلاق في أي مسار حل.
وشهدت العاصمة الجزائرية انتشارا كبيرا لقوات الأمن منذ ليلة الجمعة، تحسبا لهذه المظاهرات التي يبدو أنها كانت الأكبر من حيث العدد مقارنة بالجمعات الماضية، والتي تراجع عدد المشاركين فيها أسبوعا بعد آخر، ولكن المظاهرات جرت في ظروف هادئة مقارنة بالأسابيع الماضية، مع استمرار تدفق الجماهير على الساحات والميادين من أجل المشاركة في هذه الجمعة التي تحمل الرقم 20، وتتزامن مع ذكرى عزيزة على قلوب الجزائريين وهي ذكرى الاستقلال والانعتاق من نير الاستعمار الفرنسي.
وذكرت صحيفة القدس العربي أن المظاهرات تأتي عشية المبادرة التي أطلقتها أحزاب معارضة وشخصيات ومنظمات مجتمع مدني، والتي ستنعقد السبت بالعاصمة، من أجل الشروع في حوار والتحضير لأرضية حل من أجل الخروج من الأزمة القائمة، والانسداد الحاصل، وهي الندوة التي قررت بعض الأحزاب مقاطعتها، لأنها لم تتمكن من فرض توجهاتها.
/110
رقم: 428162