أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن إيران ترحّب بالمحاولات الأوروبية لإعادة الأزمة مع اميركا إلى الدبلوماسية، معتبرا ان فرص نجاحها قليلة إذا لم يتراجع الأميركيون عن «الحرب الاقتصادية».
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
إيران ترحّب بالمحاولات الأوروبية لإعادة الأزمة مع اميركا إلى الدبلوماسية
تنا
20 Jul 2019 ساعة 12:08
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن إيران ترحّب بالمحاولات الأوروبية لإعادة الأزمة مع اميركا إلى الدبلوماسية، معتبرا ان فرص نجاحها قليلة إذا لم يتراجع الأميركيون عن «الحرب الاقتصادية».
وفي حواره مع صحيفة «الأخبار» اللبنانية، وردا على سؤال حول مصير الاتفاق النووي بعد نهاية مهلة الـ 60 يوماً التي منحتها إيران لشركاء الاتفاق، ولا سيما الأوروبيين، وبداية الخطوات الجديدة لخفض الالتزامات، قال موسوي، صحيح أن الاتفاق النووي في وضع غير مناسب، لكن المحادثات والإجراءات لم ولا تكون غير ناجحة بالضرورة. اجتماع فيينا كان بنّاءً، ويُعتبر خطوة إلى الأمام. بالطبع، لا تزال المسافة بعيدة بين مطالب إيران والإنجازات الملموسة التي تسعى إليها الجمهورية الإسلامية.
مع ذلك، اتُخذت خطوات إلى الأمام وإيجابية في الاجتماع. كان الموضوع الأكثر أهمية الذي نوقش هو مسألة آلية التبادل التجاري (INSTEX). يمكن القول في الوقت الحالي إن هذه الآلية وصلت إلى المرحلة التشغيلية، وسوف نرى تبادل الأموال من خلال هذه الآلية.
كما أن الدول الأوروبية تخطط أيضاً لتخصيص اعتمادات لهذه الآلية. هذه العملية، رغم تأخرها، وإن كانت أقل من توقعاتنا، لكنها بدأت. من الطبيعي أنه بدون شراء النفط من إيران أو تخصيص اعتمادات لهذه الآلية، لا يمكنها أن تلبي توقعاتنا بالكامل. لذلك، نتوقع من الدول الأوروبية أن تدرس بجدية مسألة بيع النفط الإيراني.
لم تتم تلبية توقعاتنا حتى الآن بشكل كامل، لكن الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها تستحق المتابعة. واتخذ اجتماع فيينا أيضاً قراراً جديداً بشأن اجتماع وزراء خارجية الأعضاء الباقين في الاتفاق النووي والذي يعد أيضاً خطوة إيجابية.
/110
رقم: 430425