دعت منظمة التعاون الإسلامي، إلى تسوية تفاوضية لأزمة إقليم "كشمير" المتنازع عليه بين باكستان والهند، على أسس قرارات أممية وإسلامية.

وفي اجتماع طارئ، الثلاثاء، على مستوى الممثلين الدائمين لفريق الاتصال بشأن كشمير في جدة، أعربت منظمة التعاون الاسلامي في بيان لها عن قلقها العميق إزاء "الوضع الحرج في جامو وكشمير" التي تحتلها الهند، وأدانت "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" هناك.

وترأس الاجتماع الأمين العام المساعد للمنظة "سمير بكر ذياب"، بمشاركة كل من وزير خارجية باكستان "مخدوم شاه محمود قريشي".

ويأتي الاجتماع بناء على طلب من اسلام اباد، وذلك عقب توتر بين باكستان والهند، على خلفية إلغاء الأخيرة مادة دستورية تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير".

وحثت الأطراف المشاركة على "التوصل إلى تسوية تفاوضية على أساس القرارات ذي الصلة التي اعتمدها مجلس الأمن ومؤتمر القمة الإسلامية ومؤتمرات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي".

وحسب البيان، أطلع وزير الخارجية الباكستاني، الاجتماع على الوضع المتدهور في جامو وكشمير، دون أن يورد تفاصيلا أكثر؛ داعيا المجتمع الدولي الى اتخاذ الإجراءات الضرورية العاجلة لحماية شعب جامو وكشمير.

وألغت الهند، الإثنين الماضي، قرار دستوري يقضي بالحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير" (الشطر الهندي من الإقليم) وأدخلت قرار الإلغاء حيز التنفيذ فورا.

/110