قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس راسموسين للصحفيين ان بلدان الحلف اتفقت الخميس على تطبيق منطقة حظر الطيران فوق ليبيا لحماية المدنيين من قوات معمر القذافي.

 اضاف أندرس راسموسين ان التفويض الممنوح للحلف لا يتجاوز منطقة الطيران المحظور لکن الحلف يجوز له أيضا التصرف دفاعا عن النفس.
وبدا ان ذلک يتناقض مع تصريح في وقت سابق لوزير خارجية ترکيا الذي قال ان حلف الاطلسي سيتولى قيادة کل العمليات العسکرية للائتلاف في ليبيا.
هذا فضلا عن ان مسؤول اميرکي رفيع المستوى اعلن التوصل الى "اتفاق سياسي" الخميس بين الدول ال٢٨ الاعضاء في الحلف الاطلسي کي يقود الحلف ولبضعة ايام کل العمليات العسکرية في ليبيا وليس فقط منطقة الحظر الجوي .

من جهة اخرى اعلن الامين العام للامم المتحدة بان کي مون الخميس ان السلطات الليبية لم تتخذ اي اجراء لتنفيذ بنود قرار مجلس الامن الدولي الذي صدر قبل اسبوع.

وقال بان کي مون وهو يقدم تقريرا حول الوضع في ليبيا خلال اجتماع مجلس الامن ان "السلطات الليبية اعلنت بشکل متکرر انها التزمت وقفا لاطلاق النار".

واضاف "لم نر اي دليل ان اطلاق النار قد توقف. على العکس، ما زالت المواجهات العنيفة مستمرة".

الى ذلك قال متحدث باسم قوات الثوار الليبيين في اول مؤتمر صحافي له الخميس ان الثوار يتفاوضون على الاستسلام المحتمل لقوات موالية للقذافي في مدينة اجدابيا .

وقال اللواء طيار في القوات الجوية احمد عمر الباني ان "بعض ميليشيات اجدابيا طلبت الاستسلام على ان تترک لشانها وان تعود الى ديارها".

واضاف الباني "نحن نحاول حل هذه المسالة سلميا".

واتهم الباني القذافي بمحاولة تصوير القتلى والجرحى من الثوار على انهم ضحايا القصف الجوي للتحالف الغربي .

واکد ان الثوار في مصراتة والزنتان تمکنوا من قتل نحو ١٢٠ من القوات الحکومية خلال معارک الخميس ودعا الصحافيين الى عدم تصديق "الديکتاتور" .

على صعيد اخر قال کبير المدعين في المحکمة الجنائية الدولية لويس مورينيو أوکامبو الخميس إنه سيقدم في مايو ايار المقبل ملفا بجرائم حرب ارتکبها الرئيس الليبي معمر القذافي وإنه قد يفتح قضية ثانية لتشمل هجمات أقرب عهدا على المدنيين.

وقال مورينيو اوکامبو الذي يحقق في قضية القذافي وابنائه والمقربين فيجرائم ضد المدنيين ارتکبتها القوات الحکومية إن التحقيق يسير بشکل جيد وإنه جمع حتى الان معلومات جيدة للغاية . 

المصدر: وكالات