أضاف في بيان صحفي أن المهرجان سيحتفي بهاتين الثورتين خصيصًا لأنهما تمكنتا من إنهاء النظامين المستبدين لزين العابدين بن علي وحسني مبارك، ومهدتا لقيام نظامين ديمقراطيين، وساهمتا في اندلاع ثورات أخرى تنتظر تحقيق تطلعات الكثير من الشعوب العربية في كل من ليبيا واليمن والبحرين، وقيام حركات إصلاحية في باقي الدول العربية.
وأوضح شوكات أن ثورتي تونس ومصر أفسحتَا المجال أمام إتمام عدد من المخرجين العرب لأعمالهم السينمائية الوثائقية والروائية حول هذه الثورات، وأضاف البيان "بالنظر إلى تعطل العمل في عدد من المؤسسات السينمائية العربية جراء المستجدات والمتغيرات الطارئة، فقد قررت إدارة المهرجان عقد الدورة الحادية عشر للمهرجان خلال الفترة من ٧ إلى ١١ سبتمبر/ أيلول ٢٠١١".