وفي كلمة الافتتاح نقل خميس ممثلاً الرئيس السوري بشار الأسد الترحيب بضيوف سورية مؤكدًا أن معرض دمشق الدولي يعود اليوم ليكمل من جديد رسالته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية، وليكون صلة الوصل بين الشرق والغرب وجسرًا للتبادل التجاري والتعاون الاستثماري والثقافي بين الشعوب الحرة، ومنصة لتعاون اقتصادي إقليمي ودولي يحفظ للشعوب ثرواتها ومواردها ويعزز من علاقاتها التجارية والاستثمارية.
وأضاف خميس إن "أي محاولة لوضع حد للأطماع الخارجية ومواجهة المخططات المشبوهة في بلادنا تتطلب كما في السابق بناء شبكة واسعة من العلاقات الاقتصادية التي تخدم شعوب المنطقة والعالم".
وأبدى خميس ترحيب سورية بكل مشروع للتعاون الاقتصادي وخاصة أنها تتحضر لمرحلة إعادة الإعمار والبناء وتزخر بفرص استثمارية مغرية تدعمها جهود حكومية مكثفة لتوفير بيئة تشريعية وإدارية محفزة ومشجعة للاستثمار المحلي والأجنبي، معربًا عن أمله بأن يتيح المعرض للمشاركين الاطلاع على الفرص الاستثمارية في سورية وتطورات المناخ الاستثماري فيها.
وأضاف المهندس خميس إن سورية تفخر بتضحيات قواتها المسلحة وانتصاراتها المجيدة على مدى تسع سنوات من حرب شرسة وقاسية حيث تم بفضل الجيش السوري تحرير معظم مناطق البلاد من براثن الإرهاب والفكر التكفيري، وهي تخوض اليوم بمزيد من العزيمة والإيمان بالنصر معركة تحرير محافظة إدلب التي حولها التحالف الأمريكي التركي إلى ملجأ لكل إرهابيي العالم ومأوى لكل تنظيم تكفيري لزعزعة استقرار المنطقة وتحويل دولها إلى مجرد محميات تتقاسم الدول الغربية ثرواتها وخيراتها وتجبرها على تمرير مشروعات وصفقات تنال من حقوق الأمة العربية وأراضيها.
/110