أعلنت جماعة طالبان مسؤوليتها عن تفجير سيارة ملغومة في العاصمة الأفغانية كابول الاثنين، تزامنا مع زيارة يقوم بها دبلوماسي أميركي كبير للعاصمة الافعانية.

ووقع هذا التفجير الذي ادى إلى مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصابة عشرات آخرين والتأثير على منازل تبعد عدة كيلومترات عن مكان التفجير، خلال زيارة يقوم بها دبلوماسي أميركي كبير لكابول لاطلاع الرئيس أشرف غني على مسودة اتفاق تم التوصل إليها مع طالبان ويمكن أن تسفر عن انسحاب آلاف الجنود الأميركيين من أفغانستان.

ووقع التفجير قرب مجمع ضخم شرقي المدينة يستخدمه موظفو المنظمات الدولية يسمى القرية الخضراء، ما أدى إلى تصاعد عمود من الدخان وألسنة اللهب إلى عنان السماء، وأعقب ذلك انفجار ثان أصغر بعد انفجار مولدات كهرباء داخل المجمع.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيس باسم جماعة طالبان إن الهجوم استهدف القوات الاجنبية، مضيفا أن انتحاريا فجر سيارة واقتحم عدة مهاجمين المجمع.

وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن خمسة مدنيين قتلوا في التفجير كما أصيب 50 آخرون.

ووقع التفجير أثناء إجراء المبعوث الأميركي الخاص للتسوية في أفغانستان زلماي خليل زاد، مقابلة تلفزيونية لتحديد الخطوط العريضة لاتفاق سيشهد انسحاب نحو 5 آلاف جندي أميركي من أفغانستان خلال الأشهر المقبلة.

ومقابل ذلك تتعهد طالبان بعدم السماح باستخدام أفغانستان قاعدة لشن جماعات متشددة من بينها القاعدة وجماعة "داعش" الوهابية هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها.

/110