لتعلم امريكا واسرائيل نحن قوم لانحب الحروب لكننا لانخشاها
تنا
تطرق السيد صدر الدين القبانجي حول زيارة المواكب الحسينية الى إيران بدعوة من العتبة الرضوية المقدسة، وتعتبر خطوة رائعة في تكريم هذه المواكب التي لها دور في زيارة الأربعين، وهذه المواكب التي اصبح خدامها موقع افتخار في العالم.
شارک :
أكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي في خطبته السياسية على مسؤولية الدولة في تنظيم السكن وتوفيره للمواطن بشكل قانوني، حيث ان التجاوز على القانون يعتبر مشكلة قانونية وشرعية لمن لم يكن مضطرا، لذا نناشد الحكومة في توزيع الاراضي وحل مشكلة السكن التي تعتبر اليوم من القضايا الساخنة في الشارع العراقي .
وفي جانب آخر تطرق سماحته حول زيارة المواكب الحسينية الى إيران بدعوة من العتبة الرضوية المقدسة، وتعتبر خطوة رائعة في تكريم هذه المواكب التي لها دور في زيارة الأربعين، وهذه المواكب التي اصبح خدامها موقع افتخار في العالم، حيث قال السيد ولي امر المسلمين اية الله العظمى السيد علي الخامنئي عند لقائه برؤساء المواكب الحسينية العراقية (نحن نفتخر بكم ايها الشعب العراقي على خدمتكم وكرمكم واخلاقكم) وكان لهذه الزيارة انعكاسات إيجابية على الشعبين العراقي والايراني امام المريدين من ايقاع الفتنة بينهم ولاكن الحسين (ع) جمعهم.
وفي جانب آخر قال السيد القبانجي ان سفر الوفد العراقي المكون من عشرة وزراء و ثمان عشر محافظ الى الصين تعتبر خطوة فريدة من نوعها اقتصاديا وصناعيا على الصين بعد أن كان الانفتاح على الغرب مقتصرا على الغرب .
واختتم سماحة السيد القبانجي خطبته حول التصعيد الامريكي الصهيوني السعودي الاخير في المنطقة حيث تهدديدات ترامب بالهجوم على ايران خلال ٤٨ ساعة فهي تهديدات حمقاء وهو يعلم انه وجماعته الذين يخشون الموت اول الفارين من الحرب ان وقعت.
اما التخبطات التي تعيشها الحكومة السعودية بعد تدمير مصافي ارامكو من قبل طيارات مسيرة، اعترف الحوثيون بمسؤوليتهم على هذه العملية لاكن السعودية مصرة على ان العراق وإيران هم الذين وراء هذه العملية لذا قامت طائرات سعودية باستهداف مقرات للحشد الشعبي في البو كمال.
ثما قال سماحته ان هذه العمليات عمليات التحرش بالعراق هي عمليات باشعال نار الفتنة ونار الحرب ونحن قوم لا نحب الحروب، ولاكن لا نخشى الموت، ولتعلم اسرائيل وامريكا نحن ابناء علي بن ابي طالب لن تخيفنا الحروب ولا نخشى الموت.
وفي سياق هذه التخبطات السياسية اكد سماحة السيد القبانجي على تأييده لموقف العراق برفض المشاركة في التحالف الدولي التي ترعاه امريكا واسرائيل تحت عنوان امن وسلامة الملاحة الدولية فنحن نؤيد الموقف العراقي الرسمي ونرفض قيمومية امريكا على العالم.
وفي خطبته الدينية السيد القبانجي ذكرى فاجعة هدم قبة الامامين العسكريين في سامراء، قال السيد القبانجي ان هذه الحادثة المؤلمة كان مخطط لها لايقاع الشعب العراقي في فتنة وحرب اهلية لاكن وعي الشعب العراقي واطاعته للمرجعية الدينية وولائه لاهل البيت عليهم السلام جعلته ينتصر على مخطط الفتنة الأهلية وهذا المخطط هو من سلسلة مخططات ارادت الفشل للعملية السياسية تحت رعاية دولا كبرى، كفتنة منصات الاعتصام لإسقاط بغداد بشعار (قادمون يا بغداد) وفتتة التظاهرات المدنية التي كان هدفها اسقاط العملية السياسية، كل ذلك فشل بسبب وعي الشعب العراقي واطاعته لمراجعه الدينية .
واختتم سماحته خطبته مستذكرا شهادة الامام السجاد (ع) الذي عاش اصعب الظروف بعد مقتل الامام الحسين (ع) حيث قاد مشروع الحسين التغيري التصحيحي في الامة من خلال اسقاط الشرعية عن السلطان الظالم .