تطور العلاقات بين تركيا ودول الشرق الأوسط أدى الى اقبال المواطنين الأتراك على تعلم اللغة العربية.

وكالة أنباء التقريب (تنا): 

تشهد اللغة العربية في تركيا رواجا وازدهارا غير مسبوقين منذ سنوات طويلة نتيجة الانفتاح التركي على العالم العربي في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية الحالية خاصة بعد الغاء نظام تأشيرة الدخول مع عدد كبير من الدول العربية.

وذكرت الصحف ان الغاء تأشيرات الدخول وتطور العلاقات بين تركيا ودول الشرق الأوسط مثل سوريا ولبنان والسعودية والكويت وليبيا وايران والعراق أدى الى اقبال المواطنين الأتراك على تعلم اللغة العربية.

ونقلت الصحف أن مركزا لتعليم اللغة العربية افتتحته غرفة الأسكندرونة التجارية بمحافظة هطاي جنوبي تركيا لاقى اهتماما منقطع النظير من المواطنين الأتراك.

ونقلت عن المعلمة في المركز نسرين ريحاني القول إن طلاب المركز تتراوح أعمارهم بين السابعة والسابعة والسبعين منهم أطباء وحرفيون ورجال أعمال.

وأكدت ان الشباب العاطل هم الفئة الأكثر اقبالا على تعلم دروس اللغة العربية التي خصصت لها ثلاثة أيام في الأسبوع بمعدل ساعتين يوميا.

وشهد الاقبال على تعلم اللغة العربية في تركيا خلال السنوات الأخيرة مرحلة غير مسبوقة في تاريخ الجمهورية التركية الحديثة في تحرك اعتبر مراقبون سياسيون بأنه يعود الى تحسن العلاقات الثنائية والتجارية والسياسية بين تركيا والدول العربية لتعود اللغة العربية اليوم وتجد لها مكانة مميزة بين الأتراك.

يشار الى أن تعليم اللغة العربية بشكل رسمي في تركيا موجود في برنامج الأئمة والخطباء الى جانب كليتي الشريعة واللغة العربية وآدابها.

وكالات