واصدر المجتمعون بيانا، أكدوا فيه على ضرورة إلزام الزائرين غير المرغوب بهم باحترام أصول اللياقات الرسمية والدبلوماسية، وعدم السماح لهم بالتطاول على شريحة كبيرة من الشعب اللبناني واستهداف الاقتصاد الوطني بالمزيد من الإجراءات الظالمة.
واستنكر اللقاء التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية للبنان والمنطقة، رافضا التساهل مع التصريحات الأميركية السافرة والوقحة، أو السكوت عنها من قبل المسؤولين اللبنانيين.
واعتبر اللقاء ما يسمى بـ"العقوبات" الأميركية عدواناً مباشراً على الشعب اللبناني وسيادته واقتصاده، يجب على جميع الحريصين على الوطن رفضه والعمل على مواجهته.
ودعا اللقاء في بيانه الى تشكيل لجنة متابعة لدرس الخطوات العملية لمواجهة هذا العدوان الأميركي، واقتراح كافة الخيارات الممكنة والمتاحة، تمهيداً لوضعها موضع التنفيذ.
كما دعا لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية جميع القطاعات في لبنان، وخاصة النقابية والشبابية، للمشاركة بفعالية في مواجهة العدوان الأميركي الجديد، والتواصل مع القطاعات العربية لتنسيق التحركات وتعميمها.
/110