قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، أن أي حرب جديدة ستؤدي الى زوال الكيان الصهيوني من الجغرافيا السياسية في العالم.

قال اللواء حسين سلامي اليوم الاربعاء في كلمة له امام قادة وكوادر حرس الثورة الاسلامية خلال لقاء قائد الثورة الاسلامية، إن استراتيجية المقاومة، والمقاومة النشطة كركيزة لمقاومة العالم الإسلامي والمستضعفين في العالم قد قضت على ضغوط العدو في الحرب الاقتصادية ، وجعلت القوة الرادعة والدفاعية لنظام الجمهورية الإسلامية الايرانية أكثر وضوحاً واعتباراً في العالم.

ونوه اللواء سلامي الى ان تهميش امريكا في التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، والانحدار المتسارع لنظام الهيمنة ، وانهيار الأنظمة العنكبوتية، جميعها تشير إلى تراجع نظام الاستكبار العالمي الظالم بقيادة أمريكا.

وأوضح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ان الأصدقاء والأعداء أدركوا اليوم أن القدرة الرادعة للثورة الإسلامية اقتربت من ذروتها، قائلا، ان مصداقية تهديد الولايات المتحدة وقوتها لا تتراجع بقوة فحسب  بل ان الكيان الصهيوني لم يعد يمثل تهديداً ابداً، أي أنه لم يعد يملك معايير التهديد فحسب ، بل يعلم أن أصغر خطأ يصدر منه سيعتبر خطأه الأخير. لأن اي حرب جديدة ستؤدي إلى زوال هذا الكيان من الجغرافيا السياسية للعالم.

وأوضح اللواء سلامي أن الأنظمة الشريرة في المنطقة تعلم أيضاً أنه في حال أخطأت في تقدير قوة النظام والثورة وقامت بأي عمل غير مدروس، فسوف تسقط بسرعة في مسار انهيارها الذي لا رجعة فيه.

/110