نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الثلاثاء وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك في ظل استمرار قوات الاحتلال ومستوطنيه من اقتحام الأقصى وتدنيس باحاته تحت عنوان "موحدون لحماية القدس والمسجد الاقصى".
خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي..
فصائل تحذر الاحتلال من الاستمرار في الاعتداء على القدس والاقصى
تنا
22 Oct 2019 ساعة 21:54
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الثلاثاء وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك في ظل استمرار قوات الاحتلال ومستوطنيه من اقتحام الأقصى وتدنيس باحاته تحت عنوان "موحدون لحماية القدس والمسجد الاقصى".
وأكد المتحدثون خلال الوقفة التضامنية، أن القدس والمسجد الأقصى المبارك خط أحمر لا يمكن السكوت عنه أو التفريط به والمساس به يعني أن بركانًا غاضبًا من الجماهير الفلسطينية ستنفجر في وجه إسرائيل.
وشدد المتحدثون، على أن القدس والمسجد الأقصى بحاجة إلى صمود أهله المرابطين وانهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الفصائل تحت استراتيجية وطنية موحدة وذلك باعتماد خيار المقاومة كخيار وحيد وموحد لتحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلي.
مسؤول ملف القدس في حركة الجهاد الإسلامي والأسير المقدسي المحرر والمبعد فؤاد الرازم، أكد أن القدس والمسجد الأقصى في خطر وما يجري هناك هو مخطط اسرائيلي مبرمج وتصعيدي من السياسيين والامنيين بالتعاون مع بلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية بهدف تهويد القدس والمسجد الاقصى المبارك وخاصة في باب المغاربة لإقامة كنيس يهودي.
وسرد الرازم خلال كلمة له، جملة من الاعتداءات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة ضد المسجد الأقصى والمرابطين وذكر منها: "منع المرابطين والمرابطات في التواجد في ساحات المسجد الاقصى، منع حراس المسجد الاقصى التابعين للسلطة الاردنية والاوقاف الاسلامية من مصاحبة المستوطنين المقتحمين، التضيق على كل مسلم يريد الدخول للمسجد الاقصى بمصادرة الهوية والتحقيق".
وأضاف: "اعداد كبيرة تم ابعادهم عن المسجد الاقصى من أجل افراغ الاقصى من المصلين، إقامة المستوطنين صلاة تلمودية في باحات الاقصى أمام أعين جيش الاحتلال وهذا يدلل على أن الخطة مستمرة للسيطرة على الاقصى وخاصة الجناح الشرقي للمسجد الاقصى وبالتحديد باب الرحمة لإقامة كنيس يهودي.
وأوضح القيادي الرازم أن القدس والمسجد الأقصى يحتاج إلى المرابطين وصبرهم وقوتهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وأن يتواجد الفلسطينيون من أي مكان داخل باحاته لحمايته.
كما طالب الرازم إلى ضرورة انهاء الانقسام الذي سمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته في القدس وضد شعبنا، ولابد من وحدة فلسطينية لمواجهة كل المخططات برؤية وخطة واستراتيجية واضحة وتقديم المصالح الفلسطينية العليا على المصالح الفئوية".
وأشار إلى ان المطلوب من المؤسسات الدولية أن تجبر الاحتلال بالالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية لان القدس تحت الاحتلال تتعرض لانتهاكات كبيرة للقانون الدولي والانساني، لافتًا إلى أن اليونسكو فيها 86 قرار تؤكد أن المسجد الاقصى خاص للمسلمين وليس هناك اي حق لليهود فيه".
من جهته حمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، المجتمع الدولي مسؤولياته الكاملة إزاء ما يحدث للمسجد الأقصى ومدينة القدس، من تهويد وطمس من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، مشددًا على ضرورة مقاومة جرائم الاحتلال في مدينة القدس.
وأوضح حبيب في كلمته، أن الاحتلال يفرض مخططًا تهويديًا في مدينة القدس بهدف السيطرة على المدينة والمسجد الأقصى، وطرد سكانها المقدسيين.
وبينّ بأن حكومة الاحتلال يخطط لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، لافتًا إلى أن الامة العربية نائمة في نومٍ عميق بشأن ما يحدث في مدينة القدس.
وقال حبيب، :"إنّ الاحتلال يسرق ويهود مدينة القدس، ويسعى لحسم المعركة لصالحه"، مضيفًا بأنه سيفشل طنّ الاحتلال في تهويد القدس والسيطرة عليها.
وأضاف: "القدس ستبقى عربية إسلامية، وليس ملكًا لأحد، وأنه مهما بلغ حجم جبروت العدو فإن مخططاته التهودية ستفشل".
ووجه القيادي التحية للمرابطين والمرابطات لدفاعهم المشرف عن المدينة، أمام آلة البطش الصهيونية، موضحًا بأن المقدسيين هم الصف الأول في الدفاع عن المسجد الأقصى
/110
رقم: 440718