أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الجمعة، ان تحقيق الأمن والتنمية الاقليمية يمكن فقط عبر التعاون والمشاركة الجماعية بين دول الجوار

قال الرئيس روحاني في كلمة خلال القمة الثامنة عشرة لقادة دول حركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الاذربيجانية باكو، ان أمريكا اليوم تستخدم، بسبب عجزها،  الوسائل الاقتصادية الجائرة بشكل صلف وذلك لفرض اهدافها السياسية اللامشروعة على الشعوب المستقلة اذ لا يمكن تسمية ذلك الأمر إلا باسم الارهاب الاقتصادي.

وأضاف، نشهد اليوم صراعات اقليمية في مراكز كفلسطين واليمن وسوريا وافغانستان، ان الحل الوحيد للخروج من هذه الازمات هو احترام حق الشعوب في تحديد مصيرها والتعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتنظيم التعاون الاقليمي لضمان السلام والاستقرار ومحاربة الارهاب وتوفير ارضية مناسبة للتعامل والحوار.

وتابع، ان هذا الاطار هو افضل حل لانهاء الصراعات الاقليمية، ونحن في هذا الطريق كنا السباقين، ففي ملف سوريا، مشاركة ايران وروسيا وتركيا في عملية آستانة حققت الهدوء والاستقرار في غالية مناطق هذا البلد واعادت ملايين المشردين الى وطنهم.

ولفت الرئيس روحاني الى ان ايران حول قضايا منطقة غرب أسيا ترحب بأي مبادرة قائمة على الحوار والتفاوض والاحترام المتبادل، قائلا، كنا السباقين في هذا المجال، حيث قمت الشهر الماضي في الامم المتحدة بطرح "مبادرة هرمز للسلام" لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وبيّن أن الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز السلام والاستقرار والتقدم وايجاد تفاهم متبادل وعلاقات سلمية وودية بين جميع دول الخليج الفارسي ومضيق هرمز والامتناع عن التدخل والتهديد.

وأضاف، نحن نعتقد أن استقرار وأمن جيراننا هو استقرارنا وأمننا و ان تحقيق الأمن والتنمية الاقليمية يمكن فقط عبر التعاون والمشاركة الجماعية بين دول الجوار.

/110