شكل تعيين يورام كوهن أو المعروف باسم "كابتن سامي" رئيساً جديداً لجهاز الشاباك الإسرائيلي مفاجأة كبيرة وغير متوقعة للكثيرين في الكيان الإسرائيلي ودهاليز القرار فيها.
مخترع سياسة الاغتيالات (الصهيونبة) رئيساً للشاباك اسرائيل
وكالة أنباء التقريب (تنا)
قناة المنار , 30 Mar 2011 ساعة 11:45
شكل تعيين يورام كوهن أو المعروف باسم "كابتن سامي" رئيساً جديداً لجهاز الشاباك الإسرائيلي مفاجأة كبيرة وغير متوقعة للكثيرين في الكيان الإسرائيلي ودهاليز القرار فيها.
الرئيس الحالي للشاباك يوفال ديسكين دعم وبكل قوته منافسه "الكابتن سامي" أو "الافغاني" كما يحلو لعناصر الجهاز تسميته وذلك استناداً على أصوله الأفغانية .
ورغم حملة ديسكن التي امتدحته لأكثر من عام ووسوسته المستمرة لرئيس الوزراء بهدف تعيين "غروزيني" وهو من أصول جورجية وتولى قيادة الفرع "اليهودي" في الشاباك الامر الذي أثار حفيظة الحاخامات والمتطرفين ضده والذين نجحوا أخيراً في ثني نتنياهو عن تعيينه لكنهم لم يتوقعوا تعيين "الافغاني" أو "الكابتن سامي" وهو "متدين" يتولى هذا المنصب لكنهم باركوا هذه الخطوة خاصة وأن "سامي" تولى سابقا منصب رئيس الفرع العربي في الشاباك على عكس منافسه .
ووفقا للصحف الاسرائيلية الصادرة الثلاثاء والتي غصت صفحاتها بأنباء تعيين "الكابتن سامي" وتناولت "فضائله" ومميزاته يعتبر الرئيس الجديد للشاباك مخترع وصاحب فكرة سياسة الاغتيالات, كما ويعتبر خبيرا في الشؤون العربية بكل جوانبها, عمل سنوات طويلة ضد الفلسطينين في الضفة الغربية الامر الذي امتحدحه عليه كبار ضباط الجيش الذين عملوا معه في هذا المجال .ولم يات "سامي" من خارج الجهاز ولم يسقط على هرمه بمظلة فهو خريج الجهاز وعمل ومر بكل مستويات العمل فيه ويعتبر رجلا "ميدانيا من الطراز الاول" واشتهر بقدرته على التخفي في اوساط الفلسطينيين والعرب .
وفي تفاصيل بطاقته الشخصية، ولد يورام كوهن عام ١٩٦٠، متزوج وله خمسة اولاد، يقيم بمدينة القدس المحتلة، وتلقى تعليمه في المدرسة الدينية "مدريشت ناعم"، وحاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، وأخيراً أمضى خدمته العسكرية ضمن القوة الخاصة التابعه للواء غولاني "سيرت غولاني".
أبرز المهام والمناصب التي تقلدها:
تجند عام ١٩٨٢ للعمل كضابط أمن وحماية ميداني في الضفة الغربية، عين عام ١٩٨٩ مسؤولا عن منطقة الرملة في مجال الامن والحماية والميدانية. تولى ١٩٩٦ قيادة وحدة الاغتيالات في الضفة الغربية، وفي العام ٢٠٠١ تولى قيادة دائرة احباط "الارهاب" العربي- الايراني، ٢٠٠٣ تولى قيادة جهاز الشاباك في منطقة القدس المحتلة، وفي ٢٠٠٥ عين نائبا لرئيس جهاز الشاباك، ٢٠٠٩ صديق مشارك في مركز "واشنطن" لابحاث ودراسة سياسة الولايات المتحدة في الشرق الادنى واخيرا عين في ٢٠١١ رئيسا لجهاز الشاباك خلفا ليوفال ديسكين الذي ينهي مهامه في أيار القادم .
رقم: 44111