قال قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي، اليوم الاربعاء، ان أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن.
خلال مراسم تخرّج طلاب جامعات ضباط الجيش الإيراني في جامعة خاتم الانبياء(ص) للدفاع الجوي
الامام الخامنئي: أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن
تنا
30 Oct 2019 ساعة 15:47
قال قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي، اليوم الاربعاء، ان أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن.
قال قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم الأربعاء، في كلمة خلال مراسم تخرّج طلاب جامعات ضباط الجيش الإيراني في جامعة خاتم الانبياء(ص) للدفاع الجوي، أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن، الأمر الذي بدأوه في بعض بلدان المنطقة.
واضاف، أوصي الحريصين على العراق و لبنان أن يعالجوا أعمال الشغب وانعدام الأمن الذي تسببه في بلادهم أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية بأموال بعض الدول الرجعية.
وتابع، للناس مطالب أيضاً وهي محقة، لكن عليهم أن يعلموا أن مطالبهم إنما تتحقق حصراً ضمن الأطر والهيكليات القانونية لبلدهم. متى ما انهارت الهيكلية القانونية يستحيل القيام بأي عمل، عندما يحدث فراغ في اي بلد لا يمكن القيام باي خطوة ايجابية ابداً.
واردف قائلا، لقد خططوا أيضاً لبلدنا العزيز ولحسن الحظ حضر الناس في الساحات في الوقت المناسب وأحبطوها.
وفي جانب آخر من خطابه أشار قائد الثورة الاسلانية الى الفوارق بين جيوش قوى الاستكبار مع جيش الجمهورية الإسلامية، قائلا، إن المسؤولية الرئيسية لجيوش القوى الاستكبارية هي الاعتداء والاحتلال والدمار، لكن في العقيدة العسكرية للقوات المسلحة، هي الدفاع بقوة واقتدار ولا مكانة لديها للتجاوز والعدوان.
ونوه سماحته إلى بعض جرائم الجيوش البريطانية والفرنسية والأمريكية على مدار المائة عام الماضية في شبه القارة الهندية وشرق وغرب آسيا وشمال ووسط إفريقيا، مضيفا، ان المشكلة الرئيسية لهذه الجيوش هي اعتمادها على الأنظمة المتعجرفة، ولهذا السبب نؤكد دائما على ضرورة اعتماد العناصر المختلفة للنظام على القرآن والإسلام.
واعتبر مساندة ودعم جبهة المقاومة في السنوات الاخيرة، أحدى مجالات الفخر والاعتزاز للجيش، قائلا، ان هذا الدور الخلاق سيعلن بالمستقبل وفي حينه.
/110
رقم: 441339