اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، خلال لقاء ملك ماليزيا سلطان عبد الله، انه من المستحيل حل مشاكل العالم الإسلامي دون تضامن الدول الإسلامية.

أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني الموجود في ماليزيا لحضور قمة كوالالمبور خلال لقائه الملك سلطان عبد الله اليوم الأربعاء برئيس الوزراء الماليزي لاقامة قمة كوالالمبور في الوقت المناسب لمناقشة مشاكل العالم الإسلامي. حيث ان قضية فلسطين، وتدخل القوى العظمى في الشؤون الداخلية للمسلمين، والحاجة إلى التقدم العلمي والاقتصادي، من أهم القضايا في العالم الإسلامي.

وأكد روحاني أنه لا يمكن حل هذه المشكلات دون التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية، مشيرًا إلى نزوح الفلسطينيين منذ 70 عامًا بالقول: "فلسطين واحدة من جراح العالم الإسلامي المزمنة ويجب أن تؤخذ هذه القضية على محمل الجد في مؤتمر كوالالمبور".

من جانبه رحب الملك عبد الله بمشاركة الرئيس روحاني في قمة كوالالمبور، واصفاً هذه المشاركة بالفعالة وانها سترقى بمستوى القمة الى الأفضل.

وصرح الملك قائلاً: ان وجود الطلاب الإيرانيين في البلاد يدل على قوة العلاقات بين البلدين مؤكداً على الحكومة الماليزية لبذل جهد أكبر في تأمين ظروف معيشية وتعليمية مواتية لهم.

كما ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين إيران وماليزيا، مؤكدين على ضرورة توسيع هذه العلاقات ، لا سيما في المجالات الاقتصادية والثقافية والشعبية.

/110