افتتحت على أرض مدينة المعارض بدمشق فعاليات المعرض السوري الدولي الرابع للكهرباء والطاقة سيرباور 2011 بمشاركة 71 شركة محلية وعربية وأجنبية منها الایرانیة رائدة في مجال محطات توليد الطاقة وتكنولوجيا التوليد والنقل والتوزيع.

وافاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا نقلا عن وکالة سانا انه يسلط المعرض الذي يستمر أربعة أيام الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الكهرباء والطاقة إضافة إلى مواكبة الحلول المناسبة لطاقات متجددة وبديلة وصديقة للبيئة واللازمة لتلبية احتياجات سورية المتنامية للكهرباء وكل ما يشمله هذا القطاع من محطات تحويل وكابلات ومعدات وأبراج.
ويرافق المعرض برنامج محاضرات و أوراق عمل لخبراء من الشركات العارضة والجهات المشاركة بما في ذلك المؤسسات التابعة لوزارة الكهرباء تتناول آخر ما توصلت إليه التقانات والاستثمارات في هذا المجال.
ولفت المهندس "عبدالحليم قاسم" معاون وزير الكهرباء في تصريح للصحفيين خلال الافتتاح إلى أهمية المعرض في الاطلاع على آخر التطورات في مجال التجهيزات وتنفيذ مشاريع الطاقة الكهربائية حيث يشكل فرصة للمختصين في الوزارة والمؤسسات العامة التابعة لها للالتقاء مع الخبراء وممثلي الشركات العارضة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال مشيرا إلى مشاريع الوزارة قيد الدراسة في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الريحية والشمسية والتي منها ما هو قيد التصديق وستتم المباشرة به قريبا لاسيما مشروع مزرعة الرياح في قطينة باستطاعة۵۰ ميغا واط.
بدوره أشار "كريم طباع" مدير شركة المتضامنة للمعارض الجهة المنظمة للمعرض إلى تركيز المعرض على الشركات العاملة في مجال توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية والتوتر العالي والمتوسط والتي يمكن ان تسهم في تقديم حلول تساعد على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة إلى جانب توجيه الاهتمام نحو آخر تقانات الطاقات البديلة.
ويستقطب المعرض مشاركات يونانية ونمساوية وألمانية وهندية ويابانية ورومانية وسويسرية واسبانية وايطالية وفرنسية وكورية وتركية وايرانية وإماراتية وسعودية وسورية.