قررت الطريقة العزمية " أكبر الطرق الصوفية " بقيادة الشيخ علاء ابو الغزايم , بالتنسيق مع مشيخة لازهر الشريف, ونقابة الاشراف, وبعض الطرق الصوفية الاخرى, مطالبة السعودية بوقف دعمها وتموليها للتنظيم السلفي في الاراضي المصرية, معلنين في الوقت ذاته عن عزمهم الى تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في القاهرة وذلك سيتم يوم السبت القادم من اجل مطالبة السعودية بالتخلي عن موقفها مع السلفيين.
واوضح أبو العزايم ,ان السلفيين قاموا في الفترة الماضية بتفجير العديد من القضايا التي لاقت الجدل والرفض من قبل العديد من الطوائف في مصر ,ويرجع ذلك الى الايدي التي تمد اليهم بالتمويلات والدعم المادي ,مشيرا الى انهم لايدركون عواقب ما يقوموا به ومدى تاثيره على البلاد ولو انهم حقا يريدون مصلحة البلاد ما كانوا عملوا على فتح بعض القضايا الحساسة والشخصية بين المسلمين والاقباط وغيرها.
فى السياق ذاته ,اتهم حزب الجبهة الديمقراطية في بيان له تلقت "وكالة أنباءالتقريب(تنا) " نسخه منه , الجماعات السلفية بهدم ١٠٠ ضريح لأولياء الله الصالحين في محافظات القليوبية والإسكندرية وكفر الشيخ والغربية والشرقية ,مطاليبن بضرورة محاكمتهم عما ارتكبوه.
واعلن الحزب في بيانه عن تضامنه مع الشكوى التي تقدمت بها مشيخة الطرق الصوفية للمجلس العسكرى، للمطالبة بالتصدي للسلفيين المتطرفين وتوقيفهم، معرباً عن استنكاره لاعتداءات أعضاء الجماعات السلفية على أضرحة أولياء الله الصالحين بالهدم أو الحرق أو الإساءة، وهو ما وصفه بالمخالفة لروح التسامح التي يتحلى بها المصريون، مشيراً إلى أنه يتعارض مع مكونات التراث الحضاري والثقافي المصري، وحب المصريين لآل البيت وتكريمهم لرموز الدين.
وحذر البيان مما وصفه بالسلوك المتطرف الذي من شأنه أن يهدد نسيج الأمة المصرية بأكملها، ويشعل حرباً جديدة بين المسلمين أنفسهم، وهي النتيجة التي يتمناها أعداء مصر وشعبها، كما ناشد كافة القوى المدنية والدينية المعتدلة على التصدى لهذا الاتجاه، وطالب بالتضامن ضد أي احتمال لحدوث شلالات من الدماء في الوطن بسبب صراعات من هذا النوع.
وأعلن البيان الصادر عن الجبهة تأييده لمطالب الصوفيين والمشيخة العامة للطرق الصوفية، في إقرار قانون يقضي بمعاقبة كل من يعتدي على أضرحة أو مساجد الصالحين وآل البيت، بهدف الوقوف ضد محاولات الجماعات السلفية للاعتداء على الأضرحة.