تحدث البيان الختامي للأساقفة عن أهمية "تطبيق القانون الدولي"، والحاجة إلى "اتباع خطى الكرسي الرسولي في الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض الدعم السياسي أو الاقتصادي للمستوطنات، والمعارضة الحازمة لأعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان ".
مجموعة "التنسيق مع الأرض المقدسة"
البيان الختامي للأساقفة عن أهمية "تطبيق القانون الدولي"لاعتراف بفلسطين
تنا
19 Jan 2020 ساعة 8:54
تحدث البيان الختامي للأساقفة عن أهمية "تطبيق القانون الدولي"، والحاجة إلى "اتباع خطى الكرسي الرسولي في الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض الدعم السياسي أو الاقتصادي للمستوطنات، والمعارضة الحازمة لأعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان ".
دعا 34 أسقفا كاثوليكيا من كنائس أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب إفريقيا حكومات بلدانهم إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وضرورة تطبيق القانون الدولي على فلسطين .
وجاءت الدعوة التي أطلقها الأساقفة من مجموعة "التنسيق مع الأرض المقدسة" عقب جولة لهم في المنطقة، وزيارتهم إلى مدينة رام الله والقدس، حيث أعربوا عن دعمهم للكنيسة المحلية في تعزيز الحوار والسلام، وأشادوا بالصمود الأسطوري للأشخاص الذين قابلوهم في غزة والقدس ورام الله رغم تدهور الأوضاع فيها.
وتحدث البيان الختامي للأساقفة عن أهمية "تطبيق القانون الدولي"، والحاجة إلى "اتباع خطى الكرسي الرسولي في الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض الدعم السياسي أو الاقتصادي للمستوطنات، والمعارضة الحازمة لأعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان ".
وحذر الأساقفة من أن "الظروف المعيشية أصبحت لا تطاق شيئا فشيئا، وهذا واضح بشكل مؤلم في الضفة الغربية، حيث يحرم الجميع من حقوقهم الأساسية بما في ذلك حرية التنقل".
ودعا الأساقفة مسيحيي العالم إلى الصلاة من أجل هذه المهمة ودعمها، مشددين على ضرورة زيادة عدد الحجاج إلى الأراضي المقدسة، إضافة إلى حرصهم على لقاء التجمعات السكانية المحلية".
وقال راعي الكنيسة اللاتينية المضيفة في رام الله جمال خضر، إن اختيار الأساقفة مدينة رام الله مقرا لإقامتهم كان اختيارا ممتازا، وأتاح لهم فرصة لقاء المجتمع المحلي.
وأضاف: "الأساقفة تأثروا بزيارتهم إلى جمعية وكنيسة أخوات كومبوني في أطراف القدس، وشاهدوا ما سببه جدار الضم والتوسع العنصري في تقسيم الدير إلى نصفين، إضافة إلى تقسيم التجمع ومنع الكثيرين من الوصول إلى المدرسة ودار الحضانة الذي يعد جزءا من مهمتهم".
/110
رقم: 448592