ذكرت مصادر إعلامية، أن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" يعتزم القيام بزيارة إلى دمشق في الأيام القليلة القادمة، لإجراء مباحثات مع الرئيس السوری بشار الأسد.

ومن المتوقع أن يبحث أردوغان مع الرئيس الأسد العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة، خصوصاً بعد الأحداث التي مرت بها سورية.
و افاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا ان تركيا أكدت أنها تولي اهتماماً بأمن واستقرار ورفاهية الشعب السوري بنفس القدر الذي توليه لشعبها و أنها لا يمكن أن تقبل أي سلوك أو تصرف يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في سورية أو يلحق الأذى بإرادة الإصلاح في هذا البلد الصديق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية في بيان: "إننا في تركيا نؤمن إيماناً راسخاً بمدى الاهتمام الذي توليه الدولة والقيادة في سورية لتلبية مطالب الشعب"، مجدداً دعم أنقرة الكامل والقوي لما قدمه الرئيس الأسد فيما يخص الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وثقتها التامة بأن القيادة السورية تقوم بدور ريادي في هذا المجال.
وكانت الحكومة التركية أعلنت أن وزير الخارجية داوود أوغلو سيقوم بزيارة عاجلة للبحرين وترددت معلومات اعلامية أن أوغلو قد يزور سورية أيضاً.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الدولة الناطق باسم الحكومة التركية جميل شيشيك عقب جلسة لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إن المجلس ركز على التطورات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإن تركيا ستستقبل خلال الأيام المقبلة وفوداً من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سترسل مبعوثين عنها إلى هذه الدول، وأن تركيا تعد نفسها لأسوأ وأفضل السيناريوات في المنطقة.
وأضاف أن مبعوثين من ليبيا وغيرها من دول المنطقة سيصلون إلى أنقرة، وأن مسؤولين أتراكاً سيزورون هذه الدول، وأن داود اوغلو سيتوجه الى البحرين وربما قام أيضا بزيارة لسوريا.