عقد لقاء علمائي لبناني فلسطيني في مدينة المرح في صيدا حضره عدد من علماء الدين تقدمهم رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد لله.
بمشاركة رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود و عدد من علماء الدين
البيان الختامي للقاء علمائي في صيدا : نعتبر أن القدس وفلسطين أرض وقف إسلامية ليست للبيع ولا للمفاوضات
تنا
3 Feb 2020 ساعة 8:53
عقد لقاء علمائي لبناني فلسطيني في مدينة المرح في صيدا حضره عدد من علماء الدين تقدمهم رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد لله.
لقاء علمائي في صيدا: فلسطين لا للتقسيم تبقى لأهلها
القيت خلال اللقاء كلمات وصدر بيان تلاه الشيخ محمد موعد أكد فيه أنه في ظل التطورات الأخيرة وإعلان المجنون ترامب (الرئيس الأميركي) لصفقة القرن، نعتبر أن القدس وفلسطين أرض وقف إسلامية ليست للبيع ولا للتجزئة ولا للتنازل ولا للمصادرة ولا للقضم ولا للمفاوضات، وأن القدس ستبقى عاصمة كل فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى رغم أنف المجرم ترامب والمجرم نتنياهو (رئيس وزراء العدو) والخونة المطبعين، وأن حق العودة المقدس سيكون إلى كل فلسطين وخاصة أراضي 48، وأن تحريرها مسؤولية الأمة جمعاء.
وأكد اللقاء أنه لا يحق لا لترامب ولا لغيره من المطبعين أن يقرروا ويتصرفوا عن الشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم الذي قدم آلاف الشهداء وآلاف المعتقلين لأكثر من قرن من الزمن بداية من مقارعة ومجابهة المستعمر البريطاني للخروج من فلسطين ومن ثم منعًا لتنفيذ وعد بلفور إلى ثورة 36 إلى مقاومة 47 حتى 48 إلى كل الثورات والمقاومات على درب تحرير فلسطين، فلا يحق لمن لا يملك إن كان ترامب أو غيره أن يعطي لمن لا يستحق الكيان الصهيوني شبرًا واحدًا من أرض فلسطين المباركة.
كما أكد اللقاء أن الشعب الفلسطيني المنتشر بالعالم والبالغ أكثر من 13 مليون يُجمع بشيبه وشبابه في الداخل والخارج في أرض 48 والضفة الغربية وغزة هاشم والمخيمات وفي الشتات وفي كل أصقاع الدنيا على رفضه التنازل عن حبة تراب من أرض فلسطين، ويؤكد أن الحل الوحيد هو دحر وطرد العدو الصهيوني من كل فلسطين.
ودعا اللقاء على وحدة الصف الفلسطيني بكل أطيافه وفصائله الرافضة لجريمة صفقة العار بما تسمى صفقة القرن وأن وحدة الموقف والمقاومة الطريق الوحيد للصمود وإفشال هذه الصفقة وتحرير القدس وكل فلسطين.
كما دعا اللقاء شعبنا في الضفة الغربية أن يعلن الإنتفاضة الثالثة، وفي غزة الاستمرار بمسيرات العودة والجهوزية الكاملة للرد على أي عدوان وعلى محور المقاومة أن يكون على أهبة الأستعداد، وفي المخيمات الاستمرار بالمظاهرات وفي العالم بالاعتصامات والمظاهرات المنددة بإعلان جريمة العصر.
وطالب اللقاء خطباء الجمعة في العالم العربي والإسلامي وعلى وجه الخصوص في لبنان وفلسطين بالتنديد بصفقة وجريمة العصر والاستمرار بإعطاء الدروس والندوات والمحاضرات عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ومكانتهما في القرآن، كما طالب العلماء أن يعقدوا مؤتمرا جامعا تحت عنوان القدس عاصمة كل فلسطين، لا لصفقة القرن، فلسطين ليست للبيع، ويُكلل ذلك بإصدار فتوى شرعية تحرم التطبيع وتحث على الجهاد والمقاومة بشتى الوسائل للذود والدفاع عن القدس وكل فلسطين.
وحث اللقاء الجميع بتكثيف مشاركتهم برفع اسم فلسطين والقدس تنديدًا بصفقة القرن على جميع وسائل التواصل الإجتماعي.
وختم اللقاء بالشكر لكل الدول العربية والإسلامية التي رفضت واعترضت ونددت بصفقة العار، وطالبها بمزيد من الخطوات الداعمة للشعب الفلسطيني ولصموده ومقاومته.
/110
رقم: 450210