أكد رئيس المجلس التفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أنه بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني أصبحت مقاومتنا أكثر قوّة على المستوى المادي والتسليحي والصاروخي.
رئيس المجلس التفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين :
ما يجب أن يفهمه الإسرائيلي بعد استشهاد سليماني أن المقاومة الإسلامية في لبنان ازدادت قوّتها
تنا
24 Feb 2020 ساعة 2:38
أكد رئيس المجلس التفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أنه بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني أصبحت مقاومتنا أكثر قوّة على المستوى المادي والتسليحي والصاروخي.
وقال السيد صفي الدين، أنه بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني أصبحت مقاومتنا أكثر قوّة على المستوى المادي والتسليحي والصاروخي، وما يجب أن يفهمه الإسرائيلي بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني أن المقاومة الإسلامية في لبنان ازدادت قوّتها على المستوى الصاروخي، وعلى مستوى الإمكانات والقدرات، والأهم من ذلك إزداد عزمها وإرادتها تصميماً وحضوراً وجهوزيةً لمواجهة كل عدوان والوقوف بوجه كل التحديات الأميركية والإسرائيلية في لبنان وفي كل المنطقة.
السيد صفي الدين أضاف "مقاومتنا هذه هي الأصل والحصن والعز والعنفوان، وهي التي تبعث فينا الأمل للمستقبل، ويجب أن تبقى الميزان والمعيار، وبإذن الله تعالى نحن وأنتم سنبقى على هذا العهد والوفاء لشهدائنا ولعظمائنا، وسنحميها وندافع عنها ونكون معها، ونكون جنوداً مجندين في خدمة قوّتها وعزّها وكبريائها إلى آخر الطريق حتى لو استشهد منا من استشهد أو جُرح منا ما جُرح، أو قدم منا ما قدم نفسه أو أبناؤه أو أحبته، فالأصل هو أن تبقى هذه المقاومة لأنها النبع والشرف والعز والوجود لكل ما يمكن أن نتحدث عنه من مستقبل لأنفسنا ولمجتمعنا وبلدنا وأمتنا".
كلام السيد صفي الدين جاء خلال حفل تأبيني أقيم عن روح الشهيد المجاهد محمد باقر روماني والذكرى السنوية لاستشهاد أخيه علي الأكبر روماني بمشاركة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ومسؤول منطقة الجنوب الثانية في حزب الله علي ضعون وشخصيات وفعاليات.
السيد صفي الدين أكد "أننا اليوم مسؤولون جميعاً للحفاظ على مِنعة بلدنا ووحدته، بغض النظر عن الذين أساؤوا ويسيئون، فكل يوم هناك من يسيء إلى كل عناصر قوتنا ويسيء إلى الشرفاء في بلدنا، لكن هؤلاء كانوا موجودين في السابق أي منذ الثمانيات حتى الآن، ونحن نرى الحقد واللؤم والخبث يظهر على ألسنتهم لمناسبة أو لغير مناسبة، هؤلاء الذين فسدوا وأفسدوا هذا البلد هم الذين أضمروا السوء لهذا البلد بكل ما قاموا به وما فعلوه، كل هؤلاء لا ينبغي أن يجعلونا نيأس أو نضعف.
/110
رقم: 452531